هذا الاستاذ صلاح بن سعيد الزهراني
يكتب عن الزعيم بمقالته الرايعة عن الرياضة والشباب
لقد اجاد الاستاذ صلاح في ما صوره عن نادي الشباب وما حققه
من انتصار وهذا هو الاهم اننا نشجع الاندية جميعا بدون تحيز
الاستاذ صلاح الزهراني هلالى المولد ولاكنه يحب الرياضه
ويعطي كل ذي حقا حقا ونادى الشباب اليوم يستحق منا جميعا
ان نصفق له بحرار والف مبروك الى المقالة مع التحية
مشهور
انتصارات الزعيم تجلو الصدأ.. بطولات (الشيخ) تعيد الشباب!
احتفالية شبابية بكأس خادم الحرمين الشريفين في نسختها الأولى
دارت بي الخواطر في مجال الرياضة وخاصة كرة القدم خلال ما يقارب خمسة وأربعين عاماً، استعرضت الكثير مرت في مخيلتي كشريط سينمائي عن أندية بلادي التي كثيراً ما شرفتنا محلياً ودولياً.
أوقفت الذاكرة على باب نادي الشباب الحاصل على الكأس الغالية من يد الغالي، هذا النادي أو كما أسميته التوأم الأكبر لزعيم آسيا الهلال، فهذا النادي منذ المرحوم إن شاء الله الأستاذ عبدالله بن أحمد الذي سعى كثيراً لجعله من كبار الأندية تفاعلاً مع الشيخ عبدالرحمن بن سعيد "رعاه الله"، الاثنان كأنهما في سباق مع الزمن لجعل الشيخ والزعيم في مقدمة الأندية السعودية وقد تحقق بفضل الله طلبهما، فهذا الهلال والشباب فرسا رهان يتسابقان على منصات التتويج مهما كانت الصعاب، وكأن أحدهما يقول للآخر افقدتني المنافسة ولكن أنت مكان الروح ويكون جواب الآخر أبشر، ويبيض الوجه ويجني الذهب.
وإني لأزف أجمل التهاني للشباب وإلى الرجل الذي يعمل بصمت ودعم لا متناه صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز ودعمه ليس للشباب فقط بل في مجالات رياضية وخيرية كثيرة والتهنئة أيضاً للأستاذ خالد البلطان على مثابرته ومتابعته لجميع لاعبي الشباب الذين أثبتوا بحق أنهم جديرون بالكأس وأكثر إلى الأمام رعاكم الله شباب بلادي في كل المجالات.
وإلى نادي الاتحاد... مع التحية حظاً أوفر في المستقبل وإني والله بكم ناصح، غربلوا اللاعبين، أنشأوا جيلاً جديداً تضخ في عروقها دماء شابة فلاعبو الأمس وفوا وقدموا ما لديهم ورفعوا راية الاتحاد كثيراً ولكنهم أو بعضهم اليوم في مرحلة سن اليأس، أعيدوا النظر كما فعل نادي الشباب فالغالبية العظمى منهم دماء شابة يعشقون المنصات، عشاق الاتحاد كثيرون أين مدرسة الاتحاد فالاعتماد على الاسماء الرنانة انتهى والجيل الجديد هم بناة المستقبل الرياضي.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه وهذه خواطر صدرت من "مشجع هلالي" أكل عليه الدهر وشرب ولكن كما بدأ الصدأ يعلو أفكاري كانت بطولات الهلال تجلو الصدأ وتعيد شباب القلب.
أخيراً أقول ما قال الشاعر:
إذا رأيت نيوب الليث بارزة
فلا تظن بأن الليث يبتسم
مبروك من كل القلب للهلال والشباب والنصر وإلى مستقبل براق لجميع أندية ولاعبي بلادي..
صلاح بن سعيد الزهراني
الرياض