عرض مشاركة واحدة
قديم 24/09/2004, 06:44 PM   #2
المؤسس والمشـــرف العــــام


الصورة الرمزية صقر الجنوب
صقر الجنوب ٌهé÷àٌ يà ôîًَىه

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Aug 2004
 أخر زيارة : 21/01/2025 (03:28 PM)
 المشاركات : 64,160 [ + ]
 التقييم :  16605
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
لوني المفضل : Maroon
افتراضي لماذا تفضل الفتيات السعوديات الارتباط بكبار السن ومتعددي الزوجات؟



لم يعد قبول المرأة السعودية بأن تكون الزوجة الثانية أو الثالثة أو حتى الرابعة قصرا
على من تجاوزن سن الزواج المعروف، بل أصبح مثل هذا التوجه مطلب فتيات صغيرات
السن، لأسباب مادية وأخرى تتعلق بالاستقرار العاطفي، وهما يتوافران لدى كبار السن
ومتعددي الزوجات.
في هذا الشأن تقول (منى. ع) 16 عاما، أنها تشعر بالسعادة لارتباطها بزوج يبلغ من العمر 66 عاما، وأصبح ترتيبها الثالثة في قائمة الزوجات، مضيفة أن هذا هو حلمها وقناعتها المتمثلة في أن الزواج من مسن ومتزوج بأخريات سيحقق لها أحلامها بالزواج السعيد. أما خلود. ق، 19 عاماً، التي تستعد هذه الأيام للزواج من شاب متزوج من أخرى، فتؤكد أن قبولها بهذا الزواج جاء نتيجة عدم مقدرة الزوجة الأولى على الإنجاب، حيث أنها وبعد أن أنهت تعليمها الثانوي أخذت تبحث عن عمل مناسب لمؤهلها، ألا هذه المحاولات باءت بالفشل، حتى تقدم لها هذا الشاب، فرفضته في بادئ الأمر لكون زوجته صديقة لها، لكن أمام إلحاح الزوجة الأولى ووالدتها أعلنت موافقتها
لتكون الزوجة الثانية، خاصة بعد أن أخبرتها أختها الكبرى أنها سعيدة مع زوجها
المتزوج من أخرى.
من جهتها، تؤكد (هالة العتيبي) 17 عاما، أنها تبحث عن رجل يكون متزوجاً من أخرى،وقد حدا بها الأمر إلى اللجوء للخاطبات في مدينة الرياض، لكي يبحثون لها عن ذلك الرجل، بشرط أن يكون صاحب مركز مرموق، ولا تمانع أن يكون لديه أطفال. وترجع هالة أسباب هذا القرار، إلى «أن الزواج بالنسبة لي أمر مصيري، فإذا ما أخطأت في الاختيار سوف تندم على ذلك طول عمرها، لذلك أخذت على عاتقها البحث عن الاستقرارالأسري مع زوج معه زوجة أخرى شريطة أن يكون مستقرا ماديا.
وذكرت (سلمى آل محمود) 18 عاما، والطالبة في المرحلة الثانوية، أنها تفضل الزواجمن متزوج، لأن ذلك حسب رأيها يعد نوعا من التحدي مع الزوجة السابقة، فهي ستحاول الظفر بالزوج فيما ستنافسها الأولى على نفس الرجل، هذا علاوة على أنها ستحاول تفادي الخلافات والأخطاء التي وقعت بها الزوجة الأولى، إضافة إلى أن الزوج متى ما تزوج من فتاة في العشرين من عمرها، ولم يسبق لها الزواج، فأنها حتماستظفر بتدليله وتلبية طلباتها. أما (حنان. ف) 20 عاما، فتؤكد أن جميع أخواتها البناتوالبالغ عددهن خمسة، قد تزوجن برجال لديهم زوجات أخريات، وهن الآن يعشن في سعادة، لذلك لا تجد مانعا أن تطلب وتسعى خلف رجل يكبرها كثيرا في السن ولديه زوجة أو اثنتان، خاصة أن هناك الكثير من الفتيات يرفضن الاقتران بهؤلاء الرجال، في المقابل أصبحن يحملن لقب «عانس».
وتشير الخاطبة أم عبد العزيز، إلى أن الكثير من الفتيات السعودية وخاصة ممن هن في عمر المراهقة أصبحن يبحثون ويفضلن الرجال المتزوجين من أخريات، ولا يجدن مانعا في كونهن الزوجة الثالثة أو الرابعة. وتضيف: لقد انتشرت هذه الظاهرة في الآونة الأخيرة انتشارا كبيرا مراجعة ذلك إلى الخوف من شبح العنوسة الذي أصبح هاجس كل فتاة في السعودية، بالإضافة إلى ما يضمنه ذلك الزواج من استقرار مالي وعاطفي للفتاة.
وتؤكد الخاطبة أم ناصر، أن الفتاة تلجأ أحيانا لهذه الخطوة للهروب من واقع عائلي
مرير تعيشه أو لتحقيق أحلام عجزت أسرتها عن تحقيقها. مضيفة أنها تتلقى بين الحين والآخر اتصالات من أمهات يطلبن منها البحث لبناتهن عن عريس يكون متزوجاً، على أن يكون الزواج طبيعياً أو مسياراً. وترى غادة قطاني الأخصائية النفسية في مستشفى الدكتور عبد الرحمن المشاري، أن لكل فتاة متطلبات واحتياجات نفسية واجتماعية وأسرية من حقها البحث عنها دون التسبب في ألحاق الضرر بالآخرين، لكن قد تلجأ بعض الفتيات إلى أسهل الطرق للوصول إلى الهدف. مؤكدة، أن كل فتاة تتمنى شخصا يحبها ويوفر لها الأمان وتكون معه أسرة، وقد توجد حالات تكون مسألة الزوجة الثانية أو الثالثة هي الحل الوحيد للاستمرار في الحياة بشكل أفضل. وتشدد القطاني على انه: من المؤسف إننا نشأنا اجتماعيا على مبدأ أن الزواج أساس أشياء كثيرة في الحياة وبدونه قد لا تنعم الفتاة بالسعادة، وزاد من تفاقم هذه المشكلة وضع سن معين للزواج وحد أدنى له اجتماعيا أو أسريا، فبمجرد طرق الفتاة لأبواب العشرين، يتجه محور تفكير الأسرة إلى كيفية تزويجها، حتى لا يلحق بها مسمى «عانس»، مما جعل بعض الفتيات يفضلن الزواج من الأكبر سنا. وأفادت، أن لكل وضع جوانب سلبية وايجابية، ومنها أن الرجل في الزواج الثاني يتفادى مشكلات الزواج الأول، ويكون حريصاً على الإبقاء عليه لتحقيق النجاح الذي يصبو أليه والذي فقده سابقا، كذلك الرجل بطبعه يحب الرعاية والاهتمام، فما هي الحال إذا كان هذا الاهتمام من قبل سيدتين أو أكثر.
وترى ان من الايجابيات التي تنظر لها بعض الفتيات فكرة الزوجة الثانية، وبخاصة
العاملات، والتي تبحث عن زوج لا يكون متفرغاً لها بالكامل، أو أن بعضهن لا يرغبن
في الإنجاب، إضافة إلى تحقيقها لمبدأ التعدد.







 
 توقيع : صقر الجنوب

مواضيع : صقر الجنوب



رد مع اقتباس