كل يوم تطلع فيه الشمس ، ينتظر الشخص ذلك اليوم خيره وشره ،ةيدعو الله عز وجل أن يقيه شر ذلك اليوم ، أيام صعبة تمر على الإنسان لايدري متى تنهي صعوبتها . قد يكون الإنسان مبتلى ليرى الله يصبر أم يجزع ويتضجر وهو أعلم بخلقه . وقال عز من قائل : {لِيَمِيزَ اللّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىَ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ }الأنفال37 تلك الصعوبات والفتن لايعلم المسكين الإنسان أنها اوقفته عن مصيبة أشد وأعظم من السابقة ولله في خلقه شؤون . هو أبن آدم لاخير يعجبه ولا شر حتى يتأمل في قدرة الله عليه وعلى غيره . بلاد الغرب تهطل أمطارهم شبه يومي هل ذلك يعني أن الله راضٍ عنهم ابداً ولكنهم انتهوا لافائدة منهم الاّ أن يهديهم الحق سبحانه ، ولعلها جنة ظاهرة لهم في هذه الحياة . أما نحن المسلمون ابتلينا ببعضنا وابتلانا الله ( قحط ـ غلاء في المعيشة ـ حروب ضدنا هنا وهناك يتمت اطفال ورمّلة نساء شردت الكثير منا ، أكلت الأخضر واليابس ، ولازلنا مكابرين على ماذا؟ عل ما بنا من بلاء . الشعوب تضحك علينا من شدة جهلنا علميّاً لكن هل ديّنباُ كذلك ، نعم أيها الأخوة كذلك . شرع الله لنا الدين الواضح ولكننا تنكرنا أو تجاهلنا ديننا الحنيف لذلك أتت الأيام والليالي متوالية علينا بمرها استسغناها ام لم نفعل .أيام غاية الصعوبة تتلاطم بنا في جنبات هذا العالم لاندري إلا أين ستوصلنا .بالفعل إنها ايام صعبه أخوكم الموسى .