الـبــدع :الـشـاعـر صـالــخ الـلـخـمـي
********
قال أبو عبدالله ربـي غيـر العالـم وجـار الجـور
الشيب والعرف والمعروف باحـت والمذاهـب قلـت
ارخصوهـا لاتفـه الأسبـاب حتـى مـات سوقهـا
ما نشـوف إلا العقايـب والطلايـب نارهـا ولعيـه
الطمـع والحسـد فـرق بيننـا واعـمـى قلوبـنـا
قام ابو وجهين يتنصح ويرمـي واحـد(ن) بالثانـي
واصبح العاقل مكان المتهم في حكـم ابـو وجهيـن
واليمين الحانثه فـي كـل دار ابصـر لهـا جلابـه
ذاك يتقـدم بمعروضـه وذا يشـهـد شـهـاده زور
والولد من سـاع يتوظـف ويتـزوج يـزم بروحـه
يطلـب الفرقـى عـن أخوانـه ويتغانـا براتـبـه
حرمته مثل المحاسب كل مـا جـا عندهـا بالراتـب
قالت احذر ينصـرف والشيبـه لا يبصـر ولا ريـال
لا جدال ولا إعتراض إلا أبشري وانا على امرك حاضر
مقصده يلمح لما ترضا وهـي تلمـح لغيـض ابـوه
يا وجوه الخير هيا نعلـن الداعـي بصـوت واحـد
خيـب الله مـن يبيـع أبـوه ويـطـاوع صبيـتـه
********
الــرد : الشـاعـر محـمـد ابــن حـوقــان
********
يا بحور الملح كان الموج يضرب في وجـار الجـور
كان حوت القرش يدري عن سفينه نوح مـاذا قلـت
واحد(ن) من ظمـن طقمهـا ونـوح اللـي يقودهـا
يا سفينة قلـت اصنـاف البشـر والعارفـه والعيـه
تخبـط الطوفـان وتجيبـه مـن الأعمـاق لوبـنـا
لو تصيب اكبر جبل من صلب ضلاً منهـدم بالثانـي
قدها ربانها وارست علـى الجـودي وابـو وجهيـن
من طلب علم الفضا من صفحة التاريخ ما جا إلا بـه
ماهي كلمة تحترق ما بين صوت الحنجـره والـزور
الجبال اوتاد الآرض التـي تحـت السمـا مبروحـه
والفـروض الخمـس ياجـي بعدهـا سنـه وراتبـه
وانا مخلص نيتي لله واقضي كل فـرض(ن) وراتـب
اقدر اطوف الفضـا مـن غيـر رادار(ن) ولا ريـال
ابدوي في البداوه واحضري(ن) فـي بـلاد الحاضـر
كـل مـن حولـي يقـل داروا محمـد لا تغيضبـوه
ألين من اللين وأقسى منك يـا حـد النوافـع واحـد
لكن بعض النـاس مقبـول(ن) بطيبـه وأعصبيتـه

******
***
*