بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الكريم صقر الجنوب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم لقد ذكرتني باحد رجال بني حسن الشجعان الذي اعرفه حق المعرفه وقد عشت معه رتل من الزمن جمعتني به الايام في مدينة الطائف عندماكان في ريعان الشباب رجل وفي لوالدته التي كانت تلازمه انذاك في مدينة اطائف وكان يعيش في مدينة الطائف ووالدته هي شاعره ايضا والشيخ عبدالرزاق فخور بوالدته وكان يلازمها اين ماحلت وكان بار بها وانا كنت صغير وكان الوالد جارالله يسكن مدينة الطائف ايضا وهو مقرب من الامير عبدالعزيز بن معمر رحمهم الله وجعل الجنه ماواهم انشالله سوف اتحدث عن الشيخ عبدالرزاق بن حقلان الزهراني وماثره في الحياة وما عرفته عنه طيلة الفترة التي قد جمعتنا سويا مع فارق السن بيننا ولاكن الرجل كان يحترم الصغير قبل الكبيروقد تعلمت منه دروس كثيره علمني اياها هو بنفسه وكان اجتماعنا مع بعضنا في منزل الوالد الشيخ جارالله ونعيش ساعات طوال في الحديث والشعر ولادب والدين ايضا فهو الى جانب الشعر يجيد الحديث ويحفظ احاديث نبويه وقصص الانبيا وكل ماتريد منه فلا تمل من جلسه يكون فيها الشيخ عبدالرزاق بن حقلان الزهراني اطال الله في عمره وابقاه ومن هنا فقد مررنا بوقت غير قصير في مدينة الطائف معا ومنها غادر الشيخ الوالد جارالله الى الرياض وانقطعت اخبار الشيخ عبدالرزاق الى ان اتا يوم من الايام اراد ان يسجل بعض القصايد في برنامج الباديه وكان يقدم البرنامج من اذاعة جده ومقدم البرنامج هو الاستاذ/ مطلق مخلد الذيابي ولاكنه كان محتكر الاذاعة ومن يستطيع الوصول الى الاذاعه في ذالك التاريخ كان الشيخ عبدالرزاق يرغب ان يلقي بعض قصايده ويشارك في برنامج الباديه الى ان مقدم البرنامج لم يوافق او يجيز شعر الشيخ عبدالرزاق هنا بدات القصه الثانيه لحضور الشيخ عبدالرزاق بن حقلان الى الرياض وكان الملك فيصل رحمه الله هو ملك المملكه العربيه السعوديه انذاك حضر الشيخ عبدالرزاق بن حقلان الى الرياض هنا بطبع الشيخ جارالله رحمه الله كان بالرياض ويسكن في شارع الظهيرة ونحن معه ولديه من اليسر ما حباه الله به وسعت العيش وكرم الضيافه وهاذى الشي معروف عنه ليس في الرياض غير الشيخ جارالله ووجوده يعتبر شي كبيرلمن اراد زيارة الرياض فبيت الشيخ هو بيت للجميع وبيت لضيافه والله قد حباه النعمه على مايقوم به من كرم الضيافه لمن حضر اليه كان من ابنا القرية او من ابنا زهران او غامد او من اى مكان كان المهم من يقصد منزله فله واجبه الشيخ عبدالرزاق تشرف بمقابلة الشيخ جارالله واستقبلعه افضل استقبال ومن هنا اخبره بما حدث له مع الاستاذ مطلق مخلد الذيابي في برنامج الباديه وانه مصمم على مقابلة الملك فيصل وعرض شعره على جلالته بطبع لابد من التنسيق لهاذي المقابله المهمه وليس من السهل ان يستطيع ان يقف بين يدي جلالة الملك فيصل ليشرح له عما عانها وانه يرغب ان يشارك في برنامج البادية ويرفع اسم المملكه شعرا من استديوهات الاذاعة السعودية ولاكن هناك من يقف حائل ضده بقي ابو رزق لفتره من الزمن اي مايقارب الثلاثة اشهر تقريبا وهو يحاول ان يصل الى مبتغاه فيصل بن عبدالعزيز الذي تعشم ان يصل اليه ويشرح له موضوعه وكان مصمم على ذالك نعم ونحن نعيش معه يوم بيوم ونفرح عند مغادرته لمقابلة الملك فيصل ونريد ان نستقي مما سيجده والكل فرح بما لدي ابو رزق من قصايد شعرية تستحق النشر وتستحق الاستماع حتى وصل اليوم الموعود مقالبة صاحب الجلاله الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله وجعل الجنه ماواه ابو رزق كان ذالك اليوم اسعد خلق الله اولا لانه سوف يقابل الملك فيصل ثانيا لانه سوف يشرح له مايريد ولم يكن يريد شي غير الاذن له والموافقه على ان تذاع قصايده من اذاعة المملكه العربية السعودية ومن برنامج الباديه
هاذا كل هدفه وقد حصل ان قابل الملك فيصل وجلس بين يديه وساله الملك عن حاجته فقدم له القصايد والشعر الذي نظمه في المملكه وفي الملك وما يريده بعد عنا وتعب الايام والساعات التي قضاها للوصول الى هاذى اليوم الذي هو امنيته في الحياة مقابلة الملك فيصل شرف له ولكل من يريد ان يصل الى هاذى الرجل فيصل بن عبدالعزيز
اطلع الملك فيصل على الشعر والقصايد وهنا اجاز جلالته كل ما قاله الشيخ عبدالرزاق بن حقلان الزهراني من شعرونثرفي مدح المملكه والدوله السعوديه واجاز اذاعتها من اذاعة المملكه العربية السعودية ومن برنامج البادية ووجه بان يكتب خطاب الى مقدم البرنامج الاستاذ مطلق الذيابي بان يسمح لشاعر عبدالرزاق بن حقلان دخول الاذاعة والقا قصايده من الاذاعة هنا هلل واستبشر ابو رزق بما حققه من انجاز من لدن جلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز وعاد الى منزل الشيخ جارالله بن محمد في مدينة الرياض والسعادة تغمره وهو يتحدث الى الجميع بانه قد قابل الملك فيصل ويكفيه ما وجه به جلالته وانه سعيد بما لقيه من كرم جلالته وبشاشة خلقه وتفهمه لما كان يقصد من كل هاذا وهاذي الحادثه اشهد عليها انا وكل من كان يلج الى منزل الشيخ جارالله ون ماخانتني الذاكره فاعتقد بان ابو رزق يحتفض بجزمما حدث وبتوقيع المرحوم جلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز واجازته لشعر ابورزق واذاعة شعره من برنامج البادية في اذاعة المملكه العربيه السعودية انذاك والله اردت ان اذكر بها فهي احد القصص التي قدكانت تشغل بال ابو رزق حتى حققها الله له وعاد وهومسرور الخاطروانقطعت اخباره عني لانني لم اشاهده الى الان ولاكني ارجو له التوفيق والسعاده
مشهور