العابد لله تعالى عزيز غير ذليل؛ لأنه يعمل مع الله تعالى، وقيمة العبد إنما تكون من قيمة سيده؛ لذلك نرى المنافقين يخضعون للكافرين ويركعون لهم، حتى ينالوا رضاهم، فيكتسبون العزة منهم، أما المؤمن العابد لله تعالى فإنما يخضع لربه، لينال رضاه ويرتفع قدره، والنتيجة هي أن المنافقين لم يحصلوا على عزة في الدنيا، ولم ينجوا من عذاب الله في الآخرة، أما المؤمنون العابدون فإنهم يحصلون على العزة في الدنيا ورضا الله في الآخرة.أسأل الله تعالى أن يعزَّنا في الدارين،
أخوي الموســـــــــــــــــــــــــــــــى 000
كلمات رائعه 00000
سلمت انامل كاتبها
دمت بود