الغباء حين يكون سمة خلقية يكون وباء قد يعالج إذا أدرك صاحبة العلة وحاول إصلاحها وقد يمتد الوباء ليشمل من حوله بالضرر وينفر من يتعامل معه
أما الاستغباء فهو نوعان أحدهما يقوم به إنسان ذكي جداً وفي نفسه مآرب أخرى وهذا النوع خطر على نفسه وعلى المجتمع لأنه يستغبي من أجل غايات وأهداف أحياناً لا تكون سوية أو فيها ضرر على الأخرين.
والنوع الأخر حين يكون صاحبها يستغبي ليستعطف من حوله فيقتل قدراته ويشل ملكية التفكير لديه ويضر بذلك نفسه..
كلاهما الغبي والمستغبي خطر على نفسيهما وعلى من حولهما.. ولكن بالنسبة للإنسان الطبيعي والذي يسعى للنجاح وتحقيق أهدافه اعتقد أن قمة الذكاء لديه حين يجيد لعبة الغباء والاستغباء عند الضرورة خصوصاً مع من يستغبي أو مع الأغبياء لأن التعامل مع هذه الفئتين يحتاج لذكاء حاد وحيلة وإلى وقعت في مطب مجاراة الحمقى ومصيدة الذئاب..
تحياتي اخي الحارثي
موضوعك رائع و يستحق النقاش