طلاع الثنايا أخي : قرأت موضوعك وعرفت ما فيه . أخي نعرف العرب ونعرف حكام العرب ، لكننا نرضى بالقليل ، اتدري لماذا ؟ لأننا عرفنا من المسلمين ومن هم العرب ، مادمنا لانستطيع التفوه فلن نفعل شيء ، لذلك تلك الحذا اثلجت صدورنا وإن لم تصبه لكنها إهانة له ، أما نحن العرب فا الأهانة وصلتنا واصبحت ترافقنا صباحاً ومساء ، اتدري لماذا.؟ لإننا نريد كراسينا مكانها ولا تتحرك وليفعلوا بنا كيفما يريدون . طلاع الثنايا هذا هو حالنا وحال الرعاة فينا . نسمع بين الفترة والأخرى أن ما قام به الزيدي عملٌ مشين ممّن يندس بين ظهرانينا ، ولم نسمعهم عندما قتل صدام أو احتلّت العراق ، بالعكس كلهم كانوا صامتين أو يهمسون في الناس حتى لايفتضح أمرهم . هذا اليوم قرأت في أحدى الأندية أن الزبيدي قد أعتذر لما قام به، وكتبت هذه الكلمات:
اعتذر الزبيدي أم لم يعتذر
لقد أصاب الأمة هول
الخطر.
يعتذر أو لم يعتذر
الحذاء لم
تعتذر .
عُدت بعدها وجدت الخبر قد حُذف
لك خالص الشكر .