بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في زمننا هذا كثر اعداد البنات في البيوت وقل الخطاب وخاصة من يرضاه الاب او ولي الفتاة بأن يكون زوجاً لأبنته او من تولى امرها فبعض الفتيات تعداها او اوشك ان يتعداها قطار الزواج كما يقال ولا يكون الاب سعيدا الا اذا رءا ابنته مستقرة في بيت زوجها وقد رزقها الله الزوج الصالح والذرية الصالحة0
وهناك مثل يقول ( اخطب لبنتك قبل ان تخطب لأبنك )
وخديجة رضي الله عنها تعلمون قصتها عندما ارسلت الى النبي بطريقة مؤدبة وجميلة لتبين له انها ترغب في ان تكون زوجة له0
كذلك امير المؤمنين عمر بن الخطاب عندما عرض ابنته حفصه على ابي بكر ولم يجيبه بالقبول ثم على عثمان وكان كأبي بكر لما غلب على ظنهما رضي الله عنهم جميعاً ان النبي عليه افضل الصلاة والسلام يريدها0
والامثلة كثيرة على هذا ولكن
- هل تؤيد ان يبحث الرجل عن الزوج المناسب لأبنته ويحرص على زواجها كما يحرص على تزويج ابنه او اشد من ذلك0
او ترى ان هذا فيه مخالفة للقاعدة التي يسير عليها المجتمع وانها اصبحت من العيب ودرءاً للكلام الذي ربما يلحقه ويلق بأبنته 0
ارجو المشاركة وابداء رأيك ووجهة نظرك
هذا للأستفتاء