01/01/2009, 09:47 PM
|
#6
|
المؤسس والمشـــرف العــــام
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2
|
تاريخ التسجيل : Aug 2004
|
أخر زيارة : يوم أمس (06:02 AM)
|
المشاركات :
64,173 [
+
] |
التقييم : 16605
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Maroon
|
|
هل شعرت يوماً بالضيق من انشغاله بالفن إلى درجة أنكِ تمنّيتِ لو أنه يعتزل الفن؟
لا، لأن وراء كل رجل عظيم امرأة, وقد كنت دائماً أحب ان أكون هذه المرأة..
ما هي الفترة التي تعتقدين بأنها أجمل وأسعد أيام حياة طلال كزوج وأب وفي حياتك وحياة العائلة بشكل عام؟
أحلى أيامنا, تلك التي كان طلال يبقى فيها معنا..
هل هناك محنة أو مرحلة عصيبة عصفت بحياة عائلة طلال مدّاح وقلبتها رأساً على عقب؟.. وما هي؟
أصعب المراحل التي مررنا بها كانت متمثلة في وفاة شخص من العائلة أو صديق..
ما هي أكثر الأشياء التي كانت تحزنه وتضايقه ومتى كان رحمه الله يبكي على صدر عائشة؟
أكثر ما يحزنه أن يرى من حوله يلفهم الحزن فهو يتفاعل مع ما حوله بشكل كبير و بكى يوم وفاة والدته ووالده، وفاة ابن اخي طلال..
اشتهر رحمه الله بحس الدعابة وخفة الظل فماذا تذكرين لنا من مواقفه الطريفة ومقالبه وقفشاته؟..
كان مرحاً يهوى المزح واللعب والنكت و مواقفه الطريفة أكثر من أن تحصى في مساحة محدودة كهذه..
وهل كان يتعاطف مع بناته ويتسامح مع زلاتهنّ أكثر من أولاده الذكور أم يعاملهم جميعاً بالمثل؟
كان ابنائه عنده عينين براس يعاملهم بالمثل لايفرق بينهم ولكنه مثل كل الآباء يحن على البنات اكثر بطبيعة الحال..
هل كان لكِ مآخِذ على طريقة الراحل في حياته سواء العائلية أو الفنية وكثرة سفره؟.. وهل كُنتِ تُعاتبينه حين تتضايقين من تصرفاته أم تلتزمين الصمت؟ وكيف كان يُرضيكِ دائماً بعد الخصام؟
لا يوجد مأخذ لان الفنان ملك لجمهوره وانا بطبعي كتومة واحب التزام الصمت لكي لا أزعله لعلمي انه يود ان يجلس معنا ولكن العمل وأكل العيش يفرض عليه السفر والغياب المتواصل..
عندما كان رحمه الله يتضايق ويشعر بالحزن هل كان يشكو لكِ أم يلتزم الكتمان؟
كان ابو عبدالله كتاب مفتوح ولا يحب ان يترك شيء في نفسه لان نفسه طيبة أصلاً وما تحمل غير الحب للكل..
ما هو أكثر شيء أحببتِه في طلال مدّاح كزوج وأب وما هي الأشياء التي تمنيتِ أن يتخلص منها؟
أحببت طيبة قلبه وحنانه وحبه, لم أتمنى أبداً أن يتخلص من صفة معينة فهو جميل وفريد بكل ميزاته وعيوبه وطباعه..
متى كان يتوهج الحب بينكم أكثر من أي وقت.. وهل كانت تمر أيام جفاء يخفت فيها بريق العاطفة نوعاً ما؟
للبيوت اسرار وكل ابن ادم يسير في قدر الله والقلوب بين اصابع الرحمن يقلب فيها كيفما يشاء وهو الذي ينزل الرحمه والموده بين الزوجين..
وهل كانت كثرة أسفار الراحل وانشغالاته تُشعِل في قلبك الشوق؟ وهل كُنتِ تبوحين له بذلك أم أن الخجل أو الكبرياء يمنعك أحياناً؟
لاتوجد كبرياء بين الزوجين ولكن ربما كان هناك شيء من الخجل والحياء أحياناً..
هل كان رحمه الله يبوح بمشاعره وعواطفه تجاهك وتجاه أبناءه وينطق ذلك صراحة أم أنه كان خجولاً وكتوماً ويترك لكم مهمة استشفاف مشاعره واهتمامه بكم فقط من خلال أفعاله؟
من المعروف أنه قليل الكلام وهادئ الطباع, ولكن كانت افعاله تتكلم نيابة عنه وتشعرنا بحبه واهتمامه..
ما هي المواضيع التي كان يحب دائماً الحديث عنها معكِ ومع الأولاد في جلساتكم العائلية وهل كان يُشرككم كأسرة في أجواءه الفنية أم يُفضّل إبعاد عالمه الفني عن حياته الشخصية والعائلية؟
كان يحب التحدث في الامور الدينيه و يحب قراءة الكتب الدينيه على ابنائه ويشرحها لهم وكان يحب ان يشاركنا في اجواءه الفنية دائماً..
ما هي الأطباق والمأكولات التي كان يحرص على تواجدها على المائدة وبالأخص تلك التي يحبها من يدكِ شخصياً ونتمنى أن تحدثينا عن نظامه الغذائي وهل كان يُراعي المأكولات المُلائمة لوضعه الصحي أم يُهمل نصائح الأطباء؟
كان يحب ابو الفلفل والملوخيه والكبسه والدبيازه والمنزله والماكولات البحريه والباميه والسليق ولم يكن يراعي النظام الغذائي الصحي والمناسب..
كان رحمه الله عاشقاً للحياة مُقبلاً على كل ما فيها بفرح وتفاؤل وعنفوان فهل تعتقدين بأن ذلك جعله أحياناً مُقصراً تجاه نفسه وصحته وهل شعرتِ بأنه يهتم بميوله الفنية على حساب عافيته ولا سيما أنه في أيام حياته الأخيرة هاجمته أمراض القلب والسكري والضغط.. وهل كان يشعر بالخطر؟
كان مقصراُ تجاه صحته ولم يكن يشعر بالخوف والخطر حيال ذلك إطلاقاً..
صفي لنا آخر لقاء جمعكِ بالراحل تغمده الله بواسع رحمته.. متى وأين رأيتِه آخر مرة وما كان آخر كلامه لكِ وهل كُنتما على وفاق وتراضٍ أم أن الخواطر كان فيها شيء من العتب؟
آخر مرة التقيته فيها قبل سفري إلى القاهرة باسبوع تقريباً وكنا على وفاق وتحدثنا عن الشريط الجديد الذي كان سيطرحه في تلك الفترة, ولم يدر في خلدي أبداً أنه سيكون لقاؤنا الأخير..
يُتبع..
|
|
|