بسم الله الرحمن الرحيم
أخوتي فى الله فى هذا المنتدى الرائع
هذا الحديث لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد ذكره أبن الجوزي في كتابه الموضوعات مع اختلاف في اللفظ وحكم عليه بالوضع وقد جاء هذا الحديث من ثلاث طرق كلها ضعيفة وبهذا يكون هذا الحديث مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه زيادات ليست مذكورة في الحديث الأصلي يبدوا أنها من الذي نقل الحديث فيكون الحديث بهذا اللفظ ليس له أصل في كتب السنة ومن ادعى ذلك فعليه البينة وأن يذكر المرجع الذي استقى منه هذا الحديث الذي عند ابن الجوزي وبذلك لا يجوز رواية هذا الحديث ولا نقله ولا نشره لأن من نقله وهو يعلم أنه كذب فهو من عداد الكاذبين على رسول الله صلى الله عليه وسلم كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال ( من حدث عني بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين ) رواه مسلم وأحمد وابن ماجه وابن حبان والترمذي
فليحذر المسلم من نقل الحديث قبل التثبت من صحتها أو الأخذ ممن لا يوثق بهم لأن هذا دين فلينظر أحدكم ممن يأخذ دينه وخاصة الانترنت الذي أنتشر فيه الأحاديث المكذوبة والموضوعة
والله أعلم فلا حول ولا قوة الا بالله