غير أن النور ساطع :
يبدو وكأنه بالأمس حين وقفت بنا السيارةأنا وزميلتي في أواخر شعبان أمام الإشارة وهي تخبرني بأن فلسطين ستحذف منالخارطة إن استمر القصف إلى رمضان , وذلك إبان انتفاضة رجب الأخيرة قبلتسع سنوات .
الذكرى تلوح الآن ورغما عني يصحبهاابتسامة من القلب على هذا الشعب الصامد , الذي رغم آلامه التي تدك الجبالمازال يتحدى الظلام والحصار والقصف , نرثو له حزنا , وهو الذي يرثو لناحين نظن أنه سينتظر منا إلى أن نفيق أو تتخذ القمة العربية قرارها !!
النور يسطع من غزة , متوهجا بدماء شهدائها وبسالة أهلها , معيدا إلى مسامعي ما ترنم به أحد الكتاب سابقا عن قريته :
" قريتي المسكينة نامت , غير أن النور ساطع "
مع تعديل بسيط :
" عالمي المسكين نائم , غير أن النور ساطع "
*******************
أحب هذا القروب :
اكتشفت أنه قد مر عام على أول مشاركة ليفي هذه المجموعة , لذا ليس غريبا أن أحبها وقد احتوت قلمي الصغير , وعززتاحساسي بالانتماء إليها ..
إحدى صديقاتي حين أتمت صداقتنا عامهاالأول أنبأتني بأني يجب أن أكون على استعداد لتقبل أي " نقد – تهزيء –تحلطم كلامي " يصدر منها , فأبديت موافقتي بناء على أن " ضرب الحبيب زيأكل الزبيب " !!
وبناء على هذا المنطلق أيضا فلا حرج من إبداء مليحظة –تصغير ملاحظة – أملا في ارتقاء القروب للأفضل دوما , " عبارة يستخدمهاالدبلوماسيون دوما قبل الخوض في تراشق كلامي "
إن مما يزعج حقا في هذا القروب وهو الواسع التغطية ويخاطب مختلف الأعمار التوسع المتزايد في صور النساء من مختلف الاتجاهات !!
اشي صدر مكشوف من هنا , واشي صرة مكشوفةمن هناك , الله يرحم أيام زمان , لما كانوا يغطوا الأماكن المحظورة باللونالأسود , اليوم صارت تتغطى باللحمي , عشان تظل محتار " هوة هوة ولا مو هوةهوة !! "
أحدهم يعبر عن الحاجة العاطفية الفطريةبصورة رجل ينحني متطلعا إلى سيقان امرأة !! والآخر يقوم بتغطية لمونديالأوروبا , وحين أتصفح الموضوع اكتشف أنه تغطية لجميلات ذلك المونديال !!
والحق لله هيه صورة وحدة من بين عشر صور ,يعني مو مشكلة , إذا كانوا أولاد أخواني المراهقين جنبي أصفر على طول وأناأغير الصفحة معلنة " شاهد ما شفش حاجة " ..
كل ما أريد قوله : ما المانع بأن يكون القروب خاليا من صور النساء ?
تنويــه
يقصد بكلامي التعميم كلية , يعني من الآخر - اللي على راسه بطحة لا يتحسس عليها - !!
آمل ألا تكون مشاركتي الأخيرة , كما آمل ألا يحذف أي مقطع اقتداء بالتلفزيون السعودي ...
ودمتم بخيـــر...
القلم الصغير