ما بين قضية المحياني والخوجلي تناقض كبير

«دنيا الرياضة» تكشف بالدليل القاطع خطأ لجنة الاحتراف في إجبار اللاعب على العرض الأكبر!

محمد الخوجلي


الرياض - أسامة النعيمة:

كشفت «دنيا الرياضة» عدة ثغرات في أنظمة ولائحة الاحتراف السعودي جاء أبرزها التناقض الكبير جداً فيما صرح به رئىس اللجنة الدكتور صالح بن ناصر وبعض أعضاء اللجنة والواقع الذي تضمنته بنود اللائحة وبينت صورة من خطاب اللجنة الموجه لوكيل أعمال حارس مرمى النصر محمد الخوجلي هذا التناقض بجلاء كبير إذ في حين يصر الدكتور ابن ناصر على أن مصلحة النادي أولاً في قضية مهاجم الوحدة عيسى المحياني والذي عليه قبول العرض الأكبر بصرف النظر عن رغبته وإلا تحول إلى هاو أوضح القرار رقم (2) في الخطاب الموجه لوكيل أعمال الحارس محمد الخوجلي ما نصه (يخير اللاعب بين التحول في النادي إلى هاو أو الانتقال إلى ناد آخر يطبق الاحتراف مع احتفاظ النصر بحصته مقابل الانتقال) ولم يكن هناك أي إشارة إلى اجبار اللاعب على البقاء بعد نهاية عقده ولعل الخيار الغريب والمؤلم جداً والذي أشار له الخطاب في القرار رقم (3) أن هناك خياراً للاعب لاعتزال اللعب عند انتهاء عقده وهذا الخيار غريب وربما هو الوحيد في جميع الاتحادات الكروية في العالم!! بأن يجبر لاعب على الاعتزال.





ويتم قطع مصدر رزقه لمجرد انه لا يرغب البقاء بناديه وحدد وجهته ورغبته ومما يزيد ذلك ألماً على غرابة اللائحة السعودية الخاصة بالاحتراف أن موضوع الاعتزال لم يحدد له سناً معينة بمعنى أنه حتى واللاعب لتوه في ريعان شبابه وربما في العشرينات عليه الانصياع للائحة الغريبة العجيبة وتوديع الملاعب في حال وصل الأمر به إلى مصير محمد الخوجلي أو أحمد الدوخي أو عيسى المحياني الذي مصيره في الطريق بنفس السيناريو.



خطاب اللجنة الموجه لوكيل أعمال الخوجلي إبراهيم موسى كشف آلية العمل بها وتناقض قراراتها واعلان مسؤوليها لخطوات مقبلة ليست موجودة في اللائحة ولم تطبق في حالات سابقة لحالة المحياني وما بين حالة المحياني وحالة الخوجلي وبينهما حالة الدوخي تنتظر الجماهير الرياضية لائحة واضحة تنصف اللاعبين وتتعامل مع القضايا المعروضة عليها بصورة متساوية.