الإهدَاء : إلَى صديق تفوح منه رَائحة الغدر !
ليس كُل ما يُخبَّأ ورَاء ظُهورهم بِـ .. هديّة !
أحيانًا .. يُخبِّئ الأقرب لَكَ ...،
خنجَر !

لَيستــْ كُل الخنَاجِر قاتلة ،
بعض الخَنَاجر تُصيبكَ بالألَم إلَى الحَد الذي تشعر بِهِ بموتكَ ..
ولكنـّك لا تمُوت ! تحيَا وأنتَ تظُن بأنّ خنجرهم مازَال في ظهركَ !
رغُم سقوطه بعد غرسه ... بِه !
خنَاجر قَاتِلَة ، تُصيبكَ بمقتل !
تبقَى بعد طعنكَ تتخبّط تتخبّط تتخبّط
ثُمّ .. تسقط !
وتسقط معك الكثير من الأشياء الجَميلة ،
يسقط معك الوَفَاء ، حسن الظّن ، الصّدق ، الحُب ، النّقاء ..
ويحيَا .. الغَدر ..
وَحده !
بعض الخناجر ..، يقتلكَ صاحبها أكثر من ما تقتلكَ هي !
بعض الخناجر ..، يقتلكَ صاحبها أكثر من ما تقتلكَ هي !
بعض الخناجر ..، يقتلكَ صاحبها أكثر من ما تقتلكَ هي !
أكثَر ما يُؤلِم ..،
طعنَة صديق .. كَان يحدّثك عَن الوَفاء كثيرًا !
حينهَا تبقى معلّق مابين التّصديق وعدمه ..
تصدّق ! فـ تنخر بِكَ الحَسرَة ،
وتنمُو على وجهكَ غَابات من .. الخِذلان !
أغبَى الطعنَات تلكَ .. التي .. تأتِي في ظهركَ ،
بينما تكُون قد شرّعتَ لهُا الصّدر !
شُكرًا ..،
لكل الخَناجر التي ..
.. لم تظهر بعد !
/
\
/
نعم انهم لايستحقون ان نذرف من اجلهم الدموع
نعم انهم لايستحقون ان ننام ونحن مكبلون بأمنيات واحلام
نعم انهم لايستحقون ان نكتب من اجلهم اشعار الحزن والشوق
نعم انهم لايستحقون ان يكونوا ولو جزئ بسيط من حياتنا