اخواني الاعزاء
ان الاختلاف في الاراء و الشك في المعلومات هو مايجعل الانسان يصل الى الحقيقة او على الاقل جزء كبير منها لاننا كلنا مؤمنون بان الحقيقة المطلقة لا يعلمها الا الله
و اذا رجعنا الى اصل مرجعيتنا و هي الدين الحنيف نجد ان العلماء السالفين كانوا يحسنون المناقشة في المسائل الدينية بل ان الامام مالك قال مقولة يتعلم منها كل المسلمين رقي الحوار و هي ( راي صواب يحتمل الخطاء و راي غيري خطاء يحتمل الصواب ) و لنا ان نعرف ان هذا كان في امور الفتوى و الدين
كما لنا ان نعرف ان كثير من الامور و المفاهيم الخاطئة والتي توارثها الاجيال عندما يقوم اي شخص بمحاولة تصحيح هذه الامور يقابل في البداية بكثير من الجدل بين الموافق و الرافض لتصحيح هذه الافكار
و يجب ان نتوقف بعض الشئ امام اخر ما توصل اليه علماء المصريات و هو ما نشر قريبا من ان الكشف على جسم ابي الهول اثبت ان تاريخة يتعدى الثلاثة عشر الف عاما
اي ان هذا يشير الى ان الحضارة المصرية القديمة يرجع لقبل سبعة الاف عام
و اذا رجعنا للاحداث التاريخة نجد ان قصة سيدنا يوسف و سيدنا موسى عليهم و على جميع الانبياء الصلاة و السلام يرجع لبعد هذا التاريخ بالاف الاعوام و سوف اقوم باذن الله بسرد التواريخ التي تثبت ذلك لاحقا لان ذلك يحتاج الى وقت طويل و الكثير من المشاركات
و لكن الاهم هي النقطة الاساسية و التي سابداء منها هي ان المصريين القدماء هم بناة الحضارة و ليس الفراعنة و ان الفراعنة هم الهكسوس