هذه القصيده اخر انتاج علي السبيه الغلبان
ان مريتم مشكورين وان طنشتم مشكورين

	اثر الحقيقه تزعج الخدّاع اللي من احوال العرب مقهور . راعي النفاق اللي ردي طباع يغتم لاشاف الخلي مسرور . واللي بيلبس من رداه قناع ويزيّف الواقع بقول الزور . واللي لسانه باالحكي لذّاع كنه على شتم العرب مجبور . مايفرح الا باالخطر لا شاع والا بصكات الفتن والجور . حاقد يشيل من الحقود انواع تنهد في عينه جميع الدور . قلبه لفعل الخير ما ينصاع مليان غيض ومحقره وشرور . صاغر في الهِمّه قصير ذراع مايلحق الطولات عنها يبور . قلبه وروحه من رداها شباع والدم في مجرى العروق يفور . مذموم لا يشرى ولا ينباع والذم يهدم مابنوه قصور . للوصل مابين العرب قطّاع كنّه لباب التّفرقه مامور . والفتنه مايحسب لها شجاع ولا نقول للمعتدي مشكور . عند الذي معدوم زاد الصاع وبديرة العميان زان العور . ماللقدر فارع ولا مقراع يحتم وسيفه كم يدق انحور