سبحان الله العظيم ، حتى ولو كانت الفتاتان لم يتزوجا ، لا يجوز وحرام على إخوانهم
حرمانهما من التركة التي من الميراث ، ودائما هذه مشكلة لدينا في المجتمع ،
لا تعطى المرأة نصيبها الحقيقي من الميراث وهذا ملاحظ كثير ، لكن الله لا يفلت
الظالم ، من حقهما شرعا نصيبها من الميراث ولا توجد قوة في الأرض
تمنع حقوقهن . وهذا فيه عذاب شديد لمن يحرم المرأة من حقها في الميراث
فما بالك في عضلهن في مسألة الزواج ، والله ينصر المرأة ويقويها وفي
هاذي الحالة نقف في صف المرأة وبقوة ، لكنها إذا تنازلت عن حقها شرعا
في الميراث أو رضيت بالقليل عن قناعة ورضا نفس ، لا يجوز لها العودة
والمطالبة فيه ، ولكي تسلم المرأة من المشاكل يجب عليها الحصول على
أوراق إما تثبت تنازلها أو تثبت حقوقها حتى تأخذ حقها بالكامل ، والشرع
والإسلام لا يظلمها بالعكس يقف في صف المرأة .
شكرا يا صقر الجنوب .
|