06/05/2009, 06:58 PM
|
#3
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 957
|
تاريخ التسجيل : Jun 2005
|
أخر زيارة : 10/05/2016 (11:07 AM)
|
المشاركات :
4,641 [
+
] |
التقييم : 1500
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة almooj
أخوي الجابري : جزاك الله خير على القصة المحزنة حقيقة والذي يندر وجود الصحبة الصالحة هذه الأيام إلا من رحم الله تعالى والصداقة والإخوة في الله إذا كانت لامر دنيوي لا يبارك الله فيها وسرعان ما تزول
لكن الصداقة والأخوة في الله تعالى هي محور الحديث في هذا الموضوع رأينا هنا في القصة المنقولة التي اوردها الأخ جابر كيف كانت الصداقة والأخوة في الله تعالى لدرجة أنهم تزوجا في نفس الوقت ورزقا ببنتين وولدين وعاشا الحياة بأفراحها واتراحها والصداقة والأخوة كلها تصب في مصب واحد لكن تختلف النيات في معرفة مضمونها ومقاصدها .
وقد ذكرت الصداقة في القرآن الكريم ووصفت بالخلة والصديق هو الخليل وكانت صداقة للدنيا فقط للمصلحة وليست صداقة للآخرة وهي المحبة في الله تعالى
( يا ويلتي ليتني لم اتخذ فلانا خليلا لقد اضلني عن الذكر بعد اذ جاءني وكان الشيطان للانسان خذولا )
سورة الفرقان .
وقد جاء في الأمثال : رب أخ لك لم تلده امك
وهذا حقيقة نصادق الكثير والكثير من الأصجقاء ونجد القلة منهم من يقف معك في وقت محنتك ووقتك شدتك ولكن الباقي من الاصدقاء والإخوان لا يحرك ساكن ولا حتى يقوم بالنصح لصديقه في امرمن الاموو إلا ما رحم الله تعالى
وقد تجد أخاك من امك وأبيك لا يعاملك مثل معاملة صاحبك الوفي المخلص لك وهذا هو الوفاء وهو ما يتحدث المثل عنه وهو رب أخ لك لم تلده أمك والمحبة والصداقة تكون دائما في الله تعالى وأي صداقة وأخوه لا تبنى على محبة الله ورسوله في محبة مصيرها أيام وشهور قليلة ثم تنتهي
وهي ليست الصداقة التي نشاهدها اليوم من التعارف في غرف الشات التي يوجد فيها الكثير والكثير من الذئاب الذين يترصدون للفتيان والفتيات ويدعون محبتهم الخالصة لهم وهم ليسوا إلا ذئاب بشرية ويريد الحصول على أمر من الأمور الدنيوية لمصلحته ثم بعدها لا تراه أو يقومون بالتعارف مع الآخرين عبر هذه الغرف للحصول على كثير من الأمور الخسيسة والدنيئة والمعصية ولقد وقع شباب وشابات كثيرات في هذه المصائد بحجة الاخوة والصداقة الكاذبة.
وقد قال الشاعر :
صديقي من يقاسمني همومي
ويرمي بالعداوة من رماني
وينصرني إذا ما غبت عنه
وأرجوه لنائبة الزمان
ولكن بشرط تكون الأخوة والصداقة في الله تعالى ونصر الصديق والأخ يكون في الحق وليس الباطل
إن الأخوة في الله تعالى هي التضحية من احل الصديق واللوقوف بجانب الصديق وقت المحن والشدائد
ومشاركة الصديق والاخوة في فرحه وفي سروره وما كان من الأخوة في الله تعالى من إخلاص فهذه الأخوة فعلا التي توصل إلى الجنة وإلى مرضاة الله تعالى والصديق الحق هو من يريني طريق المسجد وليس من يبعدني عن طاعة الله تعالى
ويقول الشافعي :
اذا المرء لا يرعاك الا تكلفا
فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة
وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
فلا كل من تهواه يهواك قلبه
ولا كل من صافيته بالمودة قد صفا
اذا لم يكن صفو الوداد طبيعة
فلا خير في خل يجيء تكلفا
ولا خير في خل يخون خليله
ويرميه من بعد المودة بالجفا
سلام على الدنيا اذا لم يكن بها
صديق صدوق صادق الوعد منصفا
وقد جاء في الحديث أيضا في الأخوة والمحبة في الله تعالى عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ،
ورجل قلبه معلق بالمساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله . ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه ) متفق عليه
هذا ما أحببت أن أضيفه وتسلم أخوي الجابري .
المـوج الجندبي
|
اضاافه رائعه ورائع تواجدك
اخي المووج اشكرك ولك خالص التحايا لللاضافه المفيده والمرور الراقي
|
|
|