بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
الحياء خُلُق، ذو شقين: فطري ومكتسب. فالحياء الفطري هو الطبيعي، أما الحياء المكتسب فهو من الإيمان، والإنسان مُكَلَّّفُ به، ومَنْ كان فيه غريزة من الحياء فإنها تؤدي به إلى الحياء المكتسب. وعرَّف علماء الشريعة الحياء بأنه خُلُُقٌ يبعث على ترك القبيح، والامتناع عن فعل ما يُعاب
جبلت المرأة على الحياء فهو غريزة من اجمل الغرائز التي حباها بها الله
وكلما زاد حيائها ....
كانت قريبة من ربها محبوبة في مجتمعها....
وايضا الرجل لاتكتمل رجولته الا بوجود الغيرة لديه الغيرة وليس التعصب
فالرجل بلا غيرةلا فرق بينه وبين البهائم ......
من الملاحظ في زماننا قلة الحياء عند نسائنا الا من رحم الله
وانعدام الغيرة لدى رجالنا الا من رحم الله ايضا
وكل ذلك بأسم (( الحضــــــــــــــــارة))
ليتنا بقينا نسكن بيت الطين
ونعجن العجين
ونشعل التنور
متمسكين بحيائنا وبديننا...
تحصل الحرمه لابسه عبايه مخصره والرجال معاها وفاتحه عيونها
وجالسه تناظر بهالرجال
وهو عادي عنده ماكنه شيء يصير اين الغيره لديه
صراحه شيء غريب.
شكرا على هذا الموضوع الرائع همسة
وعودا حميدا