تحقيق السعادة هدف يسعى الجميع اليه والكل وسيلته الخاصة لبلوغه لكنه يصبح بعيد المنال كلما كانت حياة الانسان محاطة بسياج من المشكلات ويزداد بعده اذا نبعت تلك المشكلات من بيته الذي يفترض أنه ياوى زوجته أحب الناس إلى قلبه. من هنا جا تركيزعلم الاجتماع والدين على اهمية استقرار وسعادة الحياة الزوجية التي تمثل عماد البيت الذي إن سقط انهار السقف من تحته وإن كان الشرع قد أمر الزوج بحسن العشرة والرحمة مع زوجته في قوله تعالى وعاشروهن بالمعروف – فانه لم يترك الزوجه أيضا دون أن يحملها نفس المسؤلية حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم –أيما امراة ماتت وزوجها راض عنها دخلت الجنه- احد الزوجات تقول كنت إذا اردت ايقاظ زوجي من النوم للصلاة أغسل يدي بالماء حتى تكتسب نوعأ من البرودة واعطرها بالعطر المفضل لديه فاذا ما لمست يدي جسمه الدافيءواستنشقت انفاسه عبيرذالك العطر استيقظ من نومه وإن كان يغط في سبات عميق. وتقول أخر.قال لى زوجي بغلظة سوف اذهب للغداءمع اصدقائى هل تريدين شيئأ قلت له , حسنأ ولأكن لاتتاخر لان الكهرباء سوف تنقطع .استدار نحوها في تعجب وقال .ماأدراك انها سوف تنقطع؟اجابته بقولها .أنا أقول لك ذالك بمجرد خروجك من البيت يظلم البيت كل شيءوبمجرد دخولك البيت يضئ كل شيء و بعد ان ادرك ماترمي اليه ذهب وكله شوق للعودة الى البيت. قالت أخرى .اعتاد زوجى كلما ذهب مع الشباب في رحلة أن اخبيء له بين ملابسه رساله حب تعبر عن ري نحوه وقت غيابه وحال اولاده من دونه .وذات مرة لم أكن راضية عن سفره فلم أكتب له تلك الرسالة وعند ماعاد من السفرفاجاني بقوله .لم اترك شبرا في الحقيبة إلى وفتشت فيه عن رسالتك التي عودتيني عليها بل انني فتشت الحقيبة ثلاث مرات في كل مرة أقول في نفسي لعلها وضعتها هنا ولم اراها لعلى أفتش جيدن .تندمت كثيرأ على فعلي ذالك وأنا المح حنين الشوق في تعابيرات وجه . عزمت في نفسي بعدها إلا اقطع عادة حسنه كنت أقوم بها ما أستطع أمور سهلة وبسيطه ولكن نتايجها كبيرة جدا كفيلة أن تقلب البيت جنة هذه هي الحياة الزوجية وهذه هي الرومانسية فهل نطبقها ونعيشها بوجداننا اليومي ونتعائش مع من نحب ونغلي في حياتنا