عرض مشاركة واحدة
قديم 26/05/2009, 04:28 AM   #5


الورد الأحمر âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9716
 تاريخ التسجيل :  Apr 2008
 أخر زيارة : 24/06/2009 (08:48 PM)
 المشاركات : 4,531 [ + ]
 التقييم :  159
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي




بسم الله والصلاة والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ،

أما بعد ...

||.. تكملة لما سبق الإشارة إليه..||


فان العلم بالأحاديث النبوية ، صحيحها وضعيفها وسقيمها من أجل العلوم وأسماها وأكبرها أهمية وأكثرها تقربا عند الله تعالى .
واني رأيت أن أعرضكم جملة من الأحاديث الموضوعة على النبي صلى الله عليه وسلم
يقول العلامة الإمام ابن الجوزي في مقدمة كتابه الموضوعات الذي جمع فيه كل الأحاديث والمكذوبة عن النبي صلى الله علبه والموضوعة:
عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال: " ألا إنكم توفون سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله تعالى " . ( يقصد أمته صلى الله عليه وسلم )
ولتكريم هذه الأمة أسباب هيأها الله عز وجل لها وأكرمها بها ، منها وفور العقل وقوة الفهم وجودة الذهن ، وبهذه الأشياء تعرف وجود الصانع ، ويظهر دليل التوحيد ونفى المثل والشبه ، وبذلك ينال العلم ويخلص العمل . ولما عدمت هذه الأصول عند عامة بنى إسرائيل قالوا : ( اجعل لنا إلها كما لهم آلهة ) .
ولقوة أذهان أمتنا قدرت على حفظ القرآن ، وقد كان من قبلهم يقرأ كتابه من الصحف . وبقوة الفهم تلمحوا العواقب فصبروا على الجهاد وذلوا النفوس ، وقد عرضت لمن قبلنا غزاة فقالوا : ( اذهب أنت وربك فقاتلا ) وفضائل أمتنا ،
وما ميزت به كثير إلا أن من أعجب ذلك حفظ الله عز وجل لكتابنا عن تبديل قال الله عز وجل : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) فما يمكن تبديل كلمة منه وقد بدلت الكتب قبله .
ومن ذلك أن سنة نبينا صلى الله عليه وسلم مأثورة بنقلها خلف عن سلف ، ولم يكن هذا لأحد من الأمة قبلها ، ولما لم يمكن أحد أن يدخل في القرآن شيئا ليس منه أخذ أقوام يزيدون في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وينقصون ويبدلون ويضعون عليه ما لم يقل ، فأنشأ الله عز وجل علماء يذبون عن النقل ، ويوضحون الصحيح ويفضحون القبيح ، وما يخلى الله عز وجل منهم عصرا من العصور ) .



كتاب الإيمان – كتاب الطهارة
1- حدثنا إسحاق بن محمد بن أبان النخعي عن أبيه قال : " كنت على باب المهدى ومحمد بن زيد بن على ، فقال محمد بن زيد حدثنى أبى عن أبيه عن جده عن على قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا بأس ببول الحمار " .

هذا حديث موضوع .
ومحمد بن موسى وأبوه مجهولان ، والمتهم بوضعه إسحاق بن محمد النخعي . قال أبو بكر الخطيب : سمعت عبد الواحد الأسدي يقول : كان إسحاق ردئ الاعتقاد ، خبيث المذهب ، يقول إن عليا هو الله .


2- عن أبى هريرة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا كان في الثوب قدر الدرهم من الدم غسل الثوب وأعيدت الصلاة "
.
قال أبو حاتم بن حبان : هذا حديث موضوع لا شك فيه ، ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإنما هو اختراع أحدثه أهل الكوفة في الاسلام . قال المصنف قلت : وفى الطريق الاول نوح بن أبى مريم . قال يحيى : ليس بشئ ولا يكتب حديثه ، وقال الدارقطني : متروك ، وقال ابن حبان : يروى عن الثقاة ما ليس من حديث الأثبات ، لا يجوز الاحتجاج به بحال . وفى الطريق الثاني روح بن عطيف . قال البخاري : هذا الحديث باطل .

3- عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا بلغ الماء أربعين قلة لم يحمل الخبث " .


هذا لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والمتهم بالتخليط فيه القاسم ابن عبدالله العمرى .
قال العقيلى قال عبد الله بن أحمد : سألت أبى عنه فقال : أف أف ليس بشئ ، وسمعته مرة يقول : كان يكذب ، وفى رواية عنه أنه كان كذابا يضع الحديث ، وقال يحيى : ليس بشئ


4- عن هشام بن عروة عن أبيه عن جده قال :
" استقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل فناوله يده ، فأبى أن يتناولها ، فقال : يا جبريل ما منعك أن تأخذ بيدى ؟ قال : إنك أخذت بيد يهودى فكرهت أن تمس يدى يدا قد مستها يد كافر . قال : فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بماء فتوضأ فناوله يده فأخذ بيده "


5- عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من صافح يهوديا أو نصرانيا فليتوضأ وليغسل يده "



هذان حديثان لا يصحان .
أما الأول فموضوع محال ، وفى طريقه عمر بن أبى عمر ويقال له عمر بن رباح ، قال فيه الفلاس : هو دجال ، وقال الدارقطني : متروك ، وقال ابن حبان : يروى الموضوعات

وأما الحديث الثاني فقال ابن عدى : إبراهيم ابن هاني شيخ مجهول يحدث عن ابن جريج بالأباطيل

تقبل إضافتي المنقوله وجزاك الله عنّا خير الجزاء


 

رد مع اقتباس