متى ستعرفين كم أهواك يا أملاً
أبيع من أجلها الدنيا وما فيها
لو تطلبين البحر في عينيك أسكبه
أو تطلبين الشمس في كفيك أرميها
أنا أحبك فوق الغيم أكتبه
وللعصافير والأشجار أحكيها
أنا أحبك فوق الماء أنقشها
وللعناقيد والأقداح أسقيها
أنا أحبك ... حاولي أن تساعدينى
فإن من بدء المأساة ينهيها
وأن من فتح الأبواب يغلقه
وأن من أشعل النيران يطفيها
يامن تهرب في صمت وتتركني
في البحر أرفع مرساتي وألقيها
ألا تريننى ببحر الحب غارق
والموج يصنع آمالي ويرميها
كفاك تلعبين دور العاشقين معي
وتنتقي كلمات لست تعنيها
كم اخترعت مكاتيبا" سترسليها
وأسعدتني ورود سوف تهديها
وكم ذهبت لوعد لا وجود له
وكم حلمت بأثواب" سأشريها
وكم تمنيت لو للرقص تطلبينني
وحيرتني ذراعي أين ألقيها؟
إرجعى الى فإن الأرض واقفة
كأنما الأرض فرت من ثوانيها
إرجعى فبعدك ليس لحنا يشجينى
ولا شمسا" فى سمائى حجبتيها
إرجعى كما أنت ... صحوا" كنت أو مطرا"
فما حياتي أنا ؟ ... إن لم تكونى فيها