كان الشيخ جار الله الفقيه من قرية رباع في الدمام في الثمانينات وجاه صاحبه الشاعر الكبير محمد المالحي من وادي الصدر فقام الشيخ جار الله باكرامه وعزم الزهارين الموجودين بالدمام في ذلك الوقت وبعد العشاء قال المالحي موجها كلامه لجار الله :
جار الله حن قدر الله جاكم المالحي
وراعي المره ماهو مثل راعي مرار
العود لا جار حمله مال والا تلف
اولاد زهران نعرفهم وشيماتهم
ادور المطلق الدندون وانشد عنه
رد عليه جار الله
ياذيب وش كلفك عالجوع والمال حي
وعادتك تصرم الأكباد ما هي مرار
تعدي في المال قيس الوجه والا تلف
شي تقاوى من الراعي وشي مات هم
في الدسم برع الاكفاف وانشد عنه
بعدها التفت إلى الحاضرين وقال لهم المالحي يطلبكم المساعدة فقاموا وجمعوا له ما كفاه وزاد وراح مجبور الخاطر