أحياناً يحسّ الإنسان بأنه لاضرورة لإعترافه بالخطأ أو الإثم الذي ارتكبه ولكنّه في كثير ٍ من الأحيان وفي تلك اللحظات التي يشعر فيها بالصفاء والنقاء المعنوي فإنه وبدون طارئ يبدأ بسرد الأخطاء وتذكّرها بل الإعتراف بها للأصدقاء أو الإخوان أو الوالدين ولوم نفسه عليها .

حتى لو لم تذكرها لغيرك فإنك تذكرها وتحدّث بها نفسك لدرجةٍ تكون وكأنك تفكر بصوتٍ عالٍ
ومهما كان الإنسان المخطئ فإنه لابد على الأقل أن يذكر خطأه لأنه لايستطيع نسيانه إلى الأبد

وأنا أقول لنخطئ ولكن لنفكر ولنتدبّر بعد كل خطأٍ أو سوءٍ نقوم به عمداً أو سهواً المهم هو إعمال الفكر في ذلك الخطأ , وإذا كنت كذلك فثق تمام الثقه أنـّك لن تكون فاشلاً بل ستنجح مع قليلٍ من الأخطاء( الصغيرة والمفيده ) .

إنّ هذه الحياة مدرسة الإنسان ومسرحه ليمثـّل على خشبتها الدور الأمثل والأنسب الذي ارتضاه ربنا - جلّ في علاه - وفق مبادئ عظيمه أرسل بها سيّد الأنام محمداً عليه الصلاة والسلام ,

على هذا النهج سنبلغ المنشود وننال المقصود بإذن الله تبارك وتعالى .


أخوكم / أبو مطر .



تحيااااااااااااااتي