ماذا يحدث داخل قاعات الأفراح النسائية؟
رقص ودبكة وزجاجات حمراء داخل قاعة أفراح بالإحساء

ماذا يحدث داخل قاعات الأفراح النسائية في منطقة الإحساء؟ وما هي تقاليد وعادات المشاركات في مثل هذه الاحتفالات النسائية؟.
إحدى المشاركات في عرس أقيم مؤخراً في قاعة أفراح (السرايا)في محافظة الإحساء بمدينة الهفوف روت بعضاً مما دار داخل هذا الحفل، حيث قالت "إن هذا الفرح اشتمل على عدة مفاجئات، فقد تم وضع عدد من الزجاجات المليئة بالماء الملوَّن (كبيرة الحجم) كنوع من الديكور الذي يزين المسرح، الذي يشمل منصة لجلوس العروسة".
وأضافت "لقد شهدت القاعة هوساً جنونياً من الرقص الخارج عن العادة من قبل بعض الفتيات، إلى درجة أنه تم تحطيم أكثر من ثلاث زجاجات من شدة الرقص على المسرح، وتبعثر الماء كي يضفي على أرضية القاعة نوعاً آخر من الهوس، وكأن الفتيات أصبن بجنون أو تلبس بهن جن".
ومن المعلوم أن العادات والتقاليد في الإحساء لا تسمح للفتاة التي قرب زواجها أن تحضر فرحاً ،وعليها أن تقاطع الأفراح قبل زواجها بما لا يقل عن شهر كامل، غير أن إحدى هؤلاء الفتيات كسرت هذه القاعدة والتي لم يبق على فرحها سوى أسبوع فقط ، حيث كانت حديث النساء في القاعة لكونها رقصت ببنطال وبدلة وبشكل هستيري، استغرب منه الجميع، خاصة وأن فرحها بعد أسبوع فقط .