وزارة الخزانة الأمريكية تؤكد دعم الحركة لعمليات تنظيم القاعدة
المدعو الفقيه وحركته المزعومة على لائحة الإرهاب الأمريكية

:
وضعت وزارة الخزانة الأمريكية أمس الخميس الحركة التي يتزعمها المدعو سعد الفقيه والتي تدعي الإصلاح على لائحة الإرهاب الأمريكية حسبما أعلنت قناة العربية في بيان تلقته أمس من وزارة الخزانة الأمريكية وأكدت الخزانة الأمريكية أن القرار الأمريكي جاء بعد التأكد من دعم الحركة المزعومة وزعيمها الفقيه بتقديم تسهيلات لعمليات تنظيم القاعدة ودعمها أيديولوجياً.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن الحركة المزعومة تلقت سابقاً تمويلاً يقارب المليون دولار عبر عبدالرحمن العمودي الذي اعترف بالضلوع في مخطط الاغتيال لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد فيما أكدت الخزانة الأمريكية أن المدعو الفقيه على صلات وثيقة بقيادات معروفة في القاعدة منذ أوساط التسعينيات.ومن بين من يتعامل معهم المدعو الفقيه 47 عاماً زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.. وخالد الفواز المشتبه بضلوعه في تفجير السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998م.وكان وزير المالية البريطاني غوردون بران قد قرر في شهر سبتمبر من عام 2004 بتجميد أموال (حركة الإصلاح) التي يرأسها الفقيه على خلفية الاشتباه بوجود صلة بين رئيس الحركة وتنظيم القاعدة وجاءت هذه الخطوة اثر اشتباه في قيام رئيس الحركة الفقيه بتمويل تنظيم القاعدة وأعطى الوزير تعليمات لبنك انكلترا بأن يأمر جميع المؤسسات المالية البريطانية بتجميد الأموال التي تمتلكها حركة الإصلاح أو المودعة لمصلحتها.
وقد اتخذ هذا القرار ووفقاً لوزير المالية البريطاني لأن لدى الوزارة أسبابا وجيهة للاشتباه ان هذه المنظمة تعمل لصالح الفقيه الذي قالت أمريكا انه مرتبط بالقاعدة.ويجعل هذا القرار البريطاني أي تعامل مالي لأية مؤسسة مالية بريطانية مع جماعة الفقيه مخالفة جنائية، ويأتي هذا الأمر في إطار سلسلة من عمليات التجميد التي أمرت بها وزارة المالية البريطانية هذا العام بموجب قانون مكافحة الإرهاب.