صاحب الحنجرة الذهبية :
ابن مصلح أنشد أروع القصائد وأعذب الألحان
جمهور العرضة الكريم كلما جمعت أفكاري ورتبت أموري وأمسكت بقلمي لكي أسطر لكم كلمات ليست كأي كلمات أجد نفسي حايرا فماذا يرضي أذواقكم ويليق بطموحاتكم وتطلعاتكم ولكن بين حين وآخر نتعرف على أحد شعراء العرضة الجنوبية ومن خلال مسيرته الشعريه نتعرف أيضاً على قصائده فتابعونا ولتكن البدايه مع:
الشاعر محمد بن مصلح الزهراني هذا الشاعر ليس بغريب على الساحة بل كل جمهور العرضة الجنوبية القاصي والداني يعرفونه جيداً ويحفظون قصائده فعلى مرور عقود من الزمن تغنى شاعرنا بروائع القصائد وأنشد أعذب الألحان وسطر له التاريخ مجداً كفيلاً يحفظ حقوقه وجمال قصائده اليوم تعود بنا الذاكرة إلى الماضي التليد الذي خلد لنا قصائد بن مصلح فمع كل فجر جديد نجد أنهيتجدد ويعلو بنا إلى هامات السحب ويطلق العنان لحنجرته لكي تسمعك أعذب لحن فمهما تقدم بشاعرنا السن ومهما وصل إليه الآن إلا أنه لازال يقدم لنا ما عجز عنه الأخر ون فهو الموسوعة الشعرية التي لا تجف أبداً خاض الميادين وتغنى بالقصيد فأنجب لنا تاريخاً أقل واجباتنا هو مانسطره دائماً لهذا الشاعر المسجل في ذاكرة كل متذوق ومتابع لشعر العرضه الجنوبية .
البدع:
قال بن مصلح وهذه على لحن" الزمل"
أي نحن زهران الامداح بين الحجز والتهمان
انشدوا التاريخ والتاريخ يثبت فعلة الزهراني
يوم جتنا الغاره ما حطوا لقاها إلا زهارنه
يكرمون الضيف وإلا يحرمون الخاصمي من زمله
وأن وردنا ما يحنونه فتحىا ما يضم لنا.
الرد من عبد الله البيضاني :
يارفيقي لا تجيني منك لا ضنه ولا تهمان
والله اني ما امضي وإلا كل درب بيننا زهراني
كيف تزعل من كما عبدالله ودروبه زهارنه
مابي إلا من صدق مابي ضيقه من زمله
والكلام الكذب لو تبغي تضمه ما يضم لنا