القذافي يطب رسمياً تقسيم سويسرا وتوزيعها على الدول المجاورة

التليفزيون السويسري أن الزعيم الليبي معمر القذافي طلب رسميا من الجمعية العامة للأمم المتحدة تفكيك سويسرا وهي المسألة التي طالب بها خلال قمة مجموعة الثماني في يوليو الماضي في إيطاليا.


وقالت نائبة رئيس لجنة السياسة الخارجية في مجلس النواب السيوسري، كريستا ماركفالدر إن القذافي يطالب بتقسيم الاراضي السويسرية وتوزيعها على الدول المجاورة. وتتولى ليبيا لمدة عام رئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة. :d:d


كما نقل موقع سويس إنفو أن عنوانا كـ ""يجب تنحية سويسرا من الخارطة وتقسيم مناطقها اللغوية بين البلدان المجاورة لها". سيكون ملخص المطلب الذي يُفترض أن يقدمه الزعيم الليبي معمر القذافي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستنطلق أعمالها نيويورك يوم 15 سبتمبر الجاري. وكان القذافي قد عبر عن رغبته هذه خلال قمة مجموعة الثماني التي انعقدت في إيطاليا في شهر يوليو الماضي.


وكان العقيد معمر القذافي قد صرح خلال قمة مجموعة الثماني التي انعقدت يوم 10 يوليو الماضي بمدينة لاكويلا الإيطالية بأن سويسرا "مافيا عالمية وليست دولة"، واعتبر أنها "تتكوّن من مجموعة إيطالية ينبغي أن تعود إلى إيطاليا وأخرى ألمانية تعود إلى ألمانيا ومجموعة ثالثة فرنسية تعود لفرنسا"، على حد تعبيره.


ويذكر أن ليبيا تترأس لمدة سنة رئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتخشى النائبة كريستا مارفالدر من أن تستخدم ليبيا هذه الوظيفة للإساءة إلى صورة سويسرا وسمعتها. كما تعتقد أنه سينبغي على الدبلوماسية السويسرية التحرك لتجنب حدوث فضيحة أمام الأمم المتحدة.

في هذه الأثناء ذكرت صحيفة "تاجز أنتسايجر" السويسرية الصادرة اليوم أن هناك مطالب بدفع كفالة تقدر بمئات الآلاف من الدولارات مقابل الإفراج عن رجلي أعمال سويسرين محتجزين في ليبيا منذ أكثر من عام.

وتتهم ليبيا المواطنين السويسرين بأنهما أخلا بقواعد التأشيرات. وكان الخلاف بين سويسرا وليبيا قد اشتعل في أعقاب اعتقال هانيبال القذافي نجل الزعيم الليبي وزوجته في جنيف صيف عام 2008 بتهمة إساءة معاملة عاملين في فندق.

واضطر هانيبال لدفع كفالة قدرها مليون فرانك ( ما يعادل 330 ألف يورو ) من أجل إطلاق سراحه هو وزوجته. ونفى نجل القذافي وزوجته التهمة كما استعادا الكفالة لدى مغادرتهما سويسرا. ولم يرد حتى الآن تأكيد رسمي لتقرير الصحيفة.

وأضاف التقرير استنادا إلى مصدر دبلوماسي في ليبيا أن رجلي الأعمال كانا يرغبان في مغادرة ليبيا يوم الاثنين الماضي وأنهما قاما بالفعل بحجز تذكرتي سفر على شركة الطيران النمساوية بيد أنه تم إلغاء الحجز قبل ساعتين فقط من موعد إقلاع الطائرة.