أكاديمـيـة العرضـة الجنوبيــة - ربـاع - عرض مشاركة واحدة

04/09/2009, 04:19 AM

الحمد لله في الاولى والاخرة الحمد لله الذي تكفل بعباده
الحمد لله الذي صور لنا هذا المقام والمناظر التي تهول منها الرجال وتولد منها النساءالحوامل والحمد لله الذي يحي ويميت وهوا السميع العليم والحمد لله الذي كشف زيف هاولا المغرر بهم وقد خسرو انفسهم ولم يصاب الامير المسلم المومن بقضا الله وقدره ومن شاهد المنظر الذي كان عليه هذا الشخص وهوا يحادث صاحب القلب الكبيروالشهامة والرجولة صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نائف بن عبدالعزيز ولم يكن يعلم ان له اب شيخا كبيرلقد احزننا والله هذا الرجل الصالح انشالله ولا نزكي احدا على الله ولاكن الله له في عباده شؤن كيف تاخذ ميثاق وتتحدث بما تحدثت به وتقبل النصيحة وتخادع الله ثم ولات الامر يصدقونك وتاتي معززا مكرما الى دار سموه في منزله وتجلس الى جواره وكرسيك لايفرق عن كرسي سموه الى سنتيمترات لقد بعت نفسك واهواك لمن هم يقومون بتدريبك لعمل الجريمة النكرا بهذه الطريقة وقد خسرت وخسرو والله الحمد خسرت نفسك وسمعتك ودينك وكل ماقدمته من عمل صالح وقتلت نفسك دون ان يكون لها ذنب او لها هدف الى ارضاء الشيطان وما يمليه عليكم من املاات كاذبة ثم يتبراء منكم كما تبراءمن غيركم ارواح تزهق واموال المسلمين تحرق واطفال تقتل ومنشات يستفاد منها اخوانكم ابنا بلدكم تهدم على رؤوسهم الله واكبر ماهذا العمل وما هذه الاعمل ومتى واين في شهر فضيل في رمضان المبارك بدل العمرة والدعا وصلات القيام تاتي الى هنا بطائرة خاصة معزز مكرم رغم ماقمت به من عمل وقد استمع الى محدثتك كل الشعب السعودى صغار وكبار نساءورجال اقويا وضعوف كم من رجل وكم من مومن رفع يده الى السما فقال الله ام انصف عبادك من كل ضالم اليوم تاتي الي ضيافة الامير وفي منزله دون ان تفتش او احد يضايقك وتخدع نفسك وتخدع ولاة الامر بطريقتك التي ابتكرتها ولاكن الله سترونجا الصابرين واصحاب الحق والساهرين على مصلحة هذا البلد الامين لن نقول شي اكثرمما قيل بل سنتركك تحاسب من رب عليم اما الشيخ الوالد /المكلوم/ عبر والد منفذ العمل الإجرامي حسن طالع أحمد عسيري " أبو الخير" وهو عسكري سابق في القوات المسلحة عن صدمته واستنكاره وأدانته الشديدة للعمل الإجرامي الذي استهدف سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية في قصره في جدة قبل منتصف ليل الخميس الماضي. وقال عسيري الذي يقارب السبعين من عمره في مقابلة مع صحيفة «عكـاظ» أجراها الزميل عبدالله العريفج في منزله عصر أمس: نرفض هذا العمل المجرم وأنا مصدوم بأن يكون ابني منفذ هذه الجريمة الشنعاء التي لا يقرها لا دين ولا عقل ولا خلق، فما هكذا أخلاق أبناء المسلمين. ابني فرخ من فروخ الإسلام تربى على الإيمان والتقى لكنهم اختطفوه من وسط أسرته فنحن بدورنا نرفض هذا العمل الحقير ونقف مع قادتنا وولاة أمرنا صفا واحدا في وجه أعداء الوطن والأمة وحسبنا الله ونعم الوكيل.