عرض مشاركة واحدة
قديم 04/09/2009, 11:55 PM   #4


الصورة الرمزية almooj
almooj âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 14546
 تاريخ التسجيل :  Mar 2009
 العمر : 56
 أخر زيارة : 26/04/2013 (06:51 AM)
 المشاركات : 7,596 [ + ]
 التقييم :  4193
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



الأخ مشهور السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : إن الموضوع هذا مهم جدا وفي غاية الأهمية ، وهو موضوع أيضا خطير جدا على الشباب والشابات ، لكن المشكلة الحقيقة تكمن في المجتمع ككل ، وهذا داء منتشر في جميع الأماكن والداء المنتشر لا يمكن أن تضع له شيء يزيد من هيجان هذا الداء ، لكن نضع العلاج الذي يخفف منه أو يزيله نهائيا ، وعندما أقول المجتمع ، أقصد أنه يجب تظافر الجميع والتعاون بين الجميع ، في الحد من خطورة تمادي الشباب بمثل هذه العادات التي لم تكن في الأسلاف الماضيه ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،

وكما ذكر في أحد التعليقات على أحد المواضيع ، وهو مثل معروف قديما ، اختلط الحابل بالنابل ، ونحن لا نسيء الظن في هؤلاء الشباب ، فهم من عائلات محترمة ومن عائلات طيبه تخاف الله تعالى ، ومن عوائل حريصون على أبنائهم وحريصون على مصلحتهم ، ألا نظن أن الأم تخاف على ابنها ؟ ألا نظن أن الأب يخاف على ابنه ؟ مما لا شك فيه أنهم حريصون على أبناءهم ، وأيضا مما نلاحظه أن هناك والله العظيم الكثير من الشباب ممن مثل ما قالوا ينحط على الجرح يبرى ، تجده بكلمة طيبه وكلمة صادقه مخلصه تخرج من قلب الناصح ، نجده يستجيب ويفكر ويراجع نفسه من تصرفاته مع الآخرين ، ويلوم نفسه بأنه مخطيء .وكذلك لا نقول فيهم إلا خيرا ،،،،،،،،،،،،،،،

لكن العجب العجاب هو تقلب الناس في هذا الوقت وقت الحضارة والحرية كما يسمونها ، مابين تارك لأبناءه دون توجيه وكما يقولون تاركا الحبل على الغارب ، حتى لا يتعقد كما يقولون لا يتعقد الولد ، ليه هو حبل حتى يتعقد ؟ وحتى لا تجرح شعوره ، لأن شعوره حساسه ، بعيدين يطلع معقد مجروح الاحساس ولا يقدر يتكلم بين الرجاجيل ، يا خي كان الاولين مع أولادهم يضربه بالخيزرانه حتى يعرف إن الله حق ، والحمد لله طلعوا رجاجيل ، وتزوجوا وصاروا نشاما ويحترمون الصغير والكبير ، فأصبح الكثير من الآباء ما بين ناصح وما بين فالت ، نحن الآن في الوسط ، هناك شد وهناك تراخي إلا ما رحم الله تعالى، فالذي يشدد على أبناءه خائف والذي أهملهم ما عنده خوف ،
وبعضهم لو تقول له ولدك عمل كذا وكذا ، ما يهمه وقد يضاربك ويقول لك هذا ماهو من شؤنك ،
يعني ما يبغى أحد يوجهه ولا يوجه ابنه ، وبعض الشباب تكلمه يقول : أنا حر لكن نقول له كما قال
الرجل الحكيم ، أن حريتك تنتهي عند حرية الآخرين ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

ما هوا الأفضل الماضي أم الآن ؟ هل اتركه ، لابس بنطلون طيحني جوف الشارع ، باقي شويه وسرواله يطيح يعني ما يخجل على دمه ؟ ما يستحي ؟ قليل أدب ؟ ويراقب الرايحه والجايه في الأسواق وفوق هذا عينه قويه ولا تقدر تقول له ثلث الثلاثه كم ؟ يعني هذا لا أجرح شعوره ؟ لا والله ليته أبكم ولا يتكلم ولا يكون هاذي سواته يفشلني ويفضحني بين خلق الله يقولون : ولد فلان شوفوا سرواله بيطيح وقاعد يغازل في السوق ، لكن هم قلة هؤلاء الشباب الذين لا يحترمون الآخرين وقليل جدا أما الكثير فيهم الخير والبركة أغلب الشباب بكلمة طيبة يستمع للنصيحه وبالموعظة الحسنة يستجيبون للكلام ، أما تركهم بدون نصيحه فهو الخطر بعينه ، حيث يقول الله تعالى : ( لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ، كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون ) سورة المائدة

وأيضا يوجد الكثير من الناس ناصح لهم وخائف عليهم لكنهم يتعبون في توجيههم ، وكذلك المشكلة في التقلب في الحضاره ، والتطور والتمدن والتقلب في المغريات ، والملاهي ، ومحاولة الحصول على كل شيء حتى لا يسخر منه الآخرين ، يسخر منه زملاءه وأصدقاءه وأصحابه يريد البعض الجوال ، والتلفزيون والفيديو واللاب توب والثوب والكمبيوتر النظيف والبنطلون بجميع ألوانها والقبعه بجميع ألوانها والدش والسيارات بجميع ألوانها والساعات وموديلاتها والسيكل والدباب والبحر والأسواق ، طيب ما قلنا شيء هاذي أشياء لا بد منها ، وأشياء ضروريه لكن الدلع الكثير ما يجيب نتيجه كبيرة ، لا إفراط ولا تفريط ، كونوا أمة وسطا ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

لو نظرنا إلى هذه الأشياء كلها مهمة وأشياء عادية وضرورة يفرضها الوقت على الناس في هذا الزمن ومواكبة العصر ومواكبة الحضارة ، من يستطيع يوفرها يوفرها ما قلنا شيء ، لكن إذا أصبحت النتيجه بعدها إيذاء الناس في الأسواق ومعاكسة الفتيات في الشارع ، وإيذاء المسلمين والمسلمات لا والله هاذي هي المصيبه بعينها ، بعدها ينصح الشاب مرة ومرتين وثلاث وعشر بالكلمة الطيبه ويجب في النصيحه والتوجيه كما قلنا تضافر الجهود من الجميع ، والتعاون ما بين المدرسة والبيت والجيران وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وجميع الناس والتركيز على مثل هؤلاء الشباب لأن بعضهم مراهق ما يعرف مصلحة نفسه ، ممكن أي شلة فاسدة تخطفه في مثل هذا السن وتنقله من عالم الخير إلى عالم الشر والفساد ، وأقصد أن الشباب هو مسؤلية المجتمع كله ، والمجتمع كذلك لم يقصر في هذه الناحية ،

لكن أقصد التركيز على الشباب ووضعهم حقيقة تحت المجهر ، لأنهم في سن خطير ، فبعضهم قد ينجرف في عالم المخدرات ، ويدمن على تعاطي المخدرات ويصبح عاله على المجتمع إما في علاجه وإما في خطورة وجوده بين الآخرين من الشباب ، أو خطورة وجوده بين إخوانه وأخواته ، إذا وصل حد الإدمان في هذه الشرور أعاذنا الله وإياكم وجميع المسلمين منها ، اللهم آمين يا حي يا قيوم ، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

كذلك أيضا الشاب المراهق مسكين ، لا يعرف مصلحة نفسه يمشي مع أصدقائه ويعتقد فيهم الخير وقد تجد البعض منهم خبيث يستميله إلى مكان ما أو غيره وخاصة عندما يكون الشاب صغير السن وجميل المظهر ، فيستميله إلى الفاحشة والعياذ بالله ، أو يتعلم منه كيفية استخدام السكاكين والمضاربات ويدخل عالم الجريمة والعياذ بالله أو يمشي مع من هو أكبر منه سنا وهذه يكون فيها شبهه عليه ، فأمر الشباب خطير ولا يستهان فيه ، وكذلك قد يكبر ويمشي مع صحبه تدعي أنها صالحه ويسلك مسلك الإرهاب الذي نسمع به دائما في كل يوم فيصبح منبوذا من المجتمع كله ويخسر نفسه ويخسر مستقبله ويذهب إلى المهالك لأنه لم يستمع لنصائح والديه ، أو نصائح ولاة الأمر جزاهم الله خير أو نصائح العلماء أو نصائح المجتمع من حوله ، فيفقد ويخسر أهله ومستقبله ويتبرأون منه ومن أعماله الفاسدة ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

وأيضا التمادي في هذه الأشياء والطفرة فيها وتوفيرها مشكلة على الأبناء والآباء ، وكذلك منع هذه الأشياء والحصول على القليل منها مثل اتخاذ سياسة المنع والممنوع ولا تفعل ، وانت قليل أدب ، والضرب كذلك ، كلها تأتي بنتائج عكسية على الأبناء ، تجعل الأبناء يهربون إلى أشياء أكبر منها خارج البيت ، والمسألة الموازنه وسددوا وقاربوا ، والنصيحة الطيبة اتباعا لمنهج الرسول صلى الله عليه وسلم هو الواجب والمطلوب بالنسبة للشباب ، فأرجوا أن لا يظلم الشباب هناك الكثير والكثير من فيهم الخير ، والقلة منهم يحتاجون إلى النصيحة والكلمة الطيبة ، ،،،،،،،،،،،،،

وكذلك نوجه كلمة لمن يهمل ابنه في الشوارع لإيذاء الناس وإيذاء الناس في الأسواق نقول له : كما تدين تدان ، ونقول له : أترضاه لإبنك ؟ أترضاه لأخوك ؟ كما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ونحن نعلم تمام العلم بأنك لا ترضى هذا الشيء لإبنك أو أخوك أو أي كائنا من كان ،
لكنها من باب قول الله تعالى ( والعصر ، إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ) أخيرا الأخ مشهور : جزاك الله خير في طرح هذا الموضوع المهم ولك مني خاصة خالص الدعاء والتوفيق بإذن الله تعالى ، ولمنتدى رباع المتميز في مواضيعه الهادفه ، والتوفيق والسداد لك ولجميع المسلمين والمسلمات ، اللهم اصلح لنا أبناءنا وذراياتنا وجميع أبناء المسلمين والمسلمات ، واجعلهم أبناء مخلصين لدينهم ومليكهم وبلادهم ووطنهم الغالي ، واجعلهم حماة للدين والملك والوطن اللهم آمين يا حي يا قيوم ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،المـوج الجندبي


 
 توقيع : almooj



رد مع اقتباس