مساكين اهل العشق حتى قبورهم

عليها تراب الذل بين الخلايقي

زرت صديق في منزله وليتن لم ازره فوجدته يجلس القرفصا في زاوية من مجلسه يفكر ووجه حزين قلت يمكن متعب سلمت وجلست وبدانا نتحدث سويا في أمورتمر بنا يوميا فسالته ياخي انني أراك اليوم على غير عادتك عسى يكون الامر فيه خيرا قال خير انشالله قلت مابك هل انت متعب قال ابدا والله الحمد والمنه قلت اذا عسى الا اكون اتيت اليك في وقت غيرمناسب قال انت تمون والمنزل منزلك حياك الله ثم اعتدل في جلسته واقترب مني قليلا ثم تنهد حقيقة كانت تنهادته مخيفه قلت مابك يارجل قال سوف اتحدث اليك ولأكن فيك من يحفظ السر قلت كيف قال انا احب قلت نعم قال كما سمعت قلت وهل فينا احد في هذه الحياة مايحب قال ولاكني انا احب حب اخر قلت اذا دعني اقرب منك اكثر واستمع الى ماتقول تفضل قال ياخي انا تعرفت على انسانة قلت وما المشكلة عادى تعرفت على انسانه تزوجها قال الله عليك ماتعرف الحب قلت اذا كنت تحبها ما المانع قال كيف قلت اذهب الى اهلها واطلب ايدها قال ماشالله كلام جميل قلت وانت الاجمل اذا ماهوا العمل قال ياخي حب والحب يحتاج الى وقت لكي اتعرف عليها وتتعرف عليه ولأكن قلت نعم ماذى بعد قال انها لم تخبرني من هي فضحكت قلت ماشالله تحب واحدة لاتعرفها اسمها قال اسمها رمزي قلت بعد اجمل وين تعيش قال في بلادالله الواسعة قلت يعني ماتعرف لها طريق قال نعم قلت هل شاهدتها قال لا قلت بعد اجمل وهل انت مصمم على ان تحبها قال واموت في ذكرها قلت اذا مع السلامه استودعك الله دعني اذهب الى شلة أخرى لعلي اجد هناك من ياتي لي بالقهوة ويقدم لي ابريق من الشاى قال مع السلامه غادرته وانا ادندن وكان الامر قد اخذمنى جز يسير قلت وبدات انا الاخر افكر في الحب الغير متكافي مسكين هذا الانسان الذي يقول انه يحب انسانه لايعرفها وليس لديه عنوان ولا يعرف في اى بلد تعيش انه سوف يلبس طاقية الاخفاء ويبحث عن محبوبته غادرت وانا كلى هموم على ذالك الصديق ولاكني لم استطيع ثنيه عما يدورفي خلده ومرت الايام ونتقابل بعد حين فاجده مختلف عما رئيته سابقا فرح بشوش صاحب نكته يتحدث بلباقة في منتتهى السعادة قلت وجدها ساتحدث اليه مرة أخرى لاارا وفي الحقيقة بدات انا افكر في مايفكرفيه صديقي سلمت عليه ثم اخذته جانبا فسالته هل وجدة ضالتك قال تقصد حبيبتي قلت كما تقول نعم قال هل وجدة فرق بين مقابلتي لك الاولى وهذه المقابلة قلت مثل الشمس والقمر مضي منير الوجه فيك ابتسامه ووجهك لا غبار عليه قال وجدتها ياصديقي وجدتها وقد كلمتني قلت كيف قال كانت في رحلة استجمام وعادة الى هنا قلت اين هنا قال في هذه المدينة التي نتحدث فيها قلت هل المدينة سر قال ليست لنشر قلت اها يعني هي هنا قال نعم قلت وماذى ستعمل معها قال احادثها ثم احدثها عبر النت وعبر الهاتف قلت وغيرها قال ابدا انا كذا مبسوط ولا اريد اكثر بل اريد ان تستمر معي في الصداقة قلت الى متى قال الى ان نجد الوقت المناسب فنلتقي قلت وبعد اللقاء قال لاتحرجني انا حبها ولن افرط فيها وسوف اضل احبها عندك مانع قلت ابارك لك والى الملتقا ياصديقي قال استر ماواجهت رغم انني سوف اراقبك اذا كتبت عني وعنها قلت اطمان فلن اقول اسمك او اسمها بل ساقول قصتكما لكي يعرفها كل من يريد ان يحب ويضحي في هذه الحياة لك التحية والى اللقاء

مشهور