مررت بأحد المنتديات والتي لأتقل روعة عن هذا المنتدى والحقيقة وجدة هذه المشاركة الرائعة للشاعر عبد الواحد بن سعود
ا لزهراني القصيده فيها تحدي بين الثعلب والذئب ولكن الانتصار كان للثعلب المكار.


أول أمس التقى جد الحصانا معـا جـد الذيـاب
قال ياذيب وش عندك وعلمك باخبـار الحصانـا
قال ماعندي إلا موقف تعشقـه يابـو حصيـن
انا واما انت لك وكر تعـاوده ليلـة بعـد ليلـة
واشبعك من طيور الغابة واشبعك من برهانهـا
عزم الذيب يتخلص من الثعلـب الماكـر بحيلـه
وتقدم وحـط الصمـغ فـي دربـه المتناظمـا
وعدنا الساعة سته والذي حر مايخلـف بوعـده
في المكان الفلاني بعد مايضوي الناس أجمعيـن
وفي الموضع الموعود كان التواجـه والملاقـا
والتقى أصحابنا كلاً يضـن الغنيمـة فـي يديـه
ماوصل بو حصين إلى اول الصمغ حتى وهل فيده
وأخذ الذيب يضحك كنه من العجب والضحك مات
قال لوكنت تعرف كنت صبيت عنـدي ماصخينـا
عـل ربـي يعاقبنـي ويبلـى يدينـى بالعقـول
وفعل مثل وصاه والصمـغ ذاب اوحالـه المـا
والله ماينخدع راساً صليبـاً يحـل المكـر بـه
من يطاوع عدوه لابدى ينصحـه عـدات ألـوف

يارَبْ سَاعدْني عَلى أن أقول كَلمة الحَقّ في وَجْه الأقويَاء وأن لا أقول البَاطل لأكْسبْ تَصْفيق الضعَفاء وَأن أرَى الناحَية الأخرْى مِنَ الصّوَرة وَلا تتركنْي أتّهِم خصْومي بِأنّهمْ خَونه لأنهّم اخْتلفوا مَعي في الرأي يارَبْ إذا أعطيتني مَالاً فلا تأخذ سَعادتي وإذا أعَطيتني قوّة فلا تأخذ عّقليْ وإذا أعَطيتني نجَاحاً فلا تأخذ تَواضعْي وإذا أعطيتني تواضعاً فلا تأخذ اعتزازي بِكرامتي يارَبْ عَلمّنْي أنْ أحبّ النَاسْ كَما أحبّ نَفسْي وَعَلّمني أنْ أحَاسِبْ نَفسْي كَما أحَاسِبْ النَاسْ وَعَلّمنْي أنْ التسَامح هَو أكْبَر مَراتب القوّة وَأنّ حبّ الانتقام هَو أولْ مَظاهِر الضعْفَ. يارَبْ لا تدعني أصَاب بِالغرور إذا نَجَحْت وَلا باليأس إذا فْشلت بَل ذكّرني دائِـماً أن الفَشَل هَو التجَارب التي تسْـبِق النّجَاح. يارَبْ إذا جَرَّدتني مِن المال فاتركْ لي الأمل وَإذا جَرّدتني مِنَ النجَّاح فاترك لي قوّة العِنَاد حَتّى أتغلب عَلى الفَشل وَإذا جَرّدتني مَن نعْمة الصَّحة فاترك لي نعمة الإيمان. يارَبْ إذا أسَأت إلى الناس فَاعْطِني شجَاعَة الاعتذار وإذا أسَاء لي النَّاس فاعْطِنْي شجَاعَة العَفْوَ وإذا نَسيْتك يَارَبّ أرجو أن لا تنسَـاني مَنْ عَفوِك وَحْلمك فأنت العَظيْم القَـهّار القَادِرْ عَـلى كُـلّ شيء