لي كلمة
أبو مشعل لك الشكر على طرح هذا الموضوع
زواج المسيار كغيره من الزيجات، لكن المشكلة أن البعض استغل شرعيته ، لذا تجاهل البعض تلك الشروط ولم يلتزم بما حدده الشارع ( ابن باز رحمه الله وغيره ) ،لذا كان من شروط هذا الزواج ما يلي :
1ـ الزوجة التي لا تستطيع مغادرة بيتها إما رغبة في قربها من أطفالها أو والديها ، ولها بيت تسكنه مع من تقوم على خدمتهم .
2ـ أعطاء الزوجة في هذه الحالة حقوقها الشرعية حتى في الميراث ، اللهم أن هذا النوع يبيح للزوجين السرية في إعلان الزواج .
3ـ المعاناة التي تعترض الكثير من النساء وكذلك هيئات الأمر بالمعروف في الأسواق والأماكن العامة ، لهذا رأوا أن هذا البديل .
أهداف زواج المسيار للزوجة
1ـ عفة المرأة وإشباع رغبتها العاطفية والجنسية بالحلال ، تحت ظل زوج يراجعها بين الفترة والأخرى بدلا من إتباع سبيل الحرام
2ـ كي تحس الزوجة بقرب رجل منها قد تحتاجه في أزمات قد تعترضها في مسيرة حياتها .
3ـ إملاء الفراغ الوقتي التي تعاني منه الكثير من النساء .
4ـ التكدس المأهول من المطلقات والأرامل حيث يقبعن في بيوتهن ويخشى من استفحال الفتنة فأين يذهبن ؟.ومن لم يصدق فليقم بزيارة للمحاكم الشرعية .
أهداف الزواج للرجل .
1ـ مراعاة الرجل الذي لا يستطيع القيام بدفع تكاليف الزواج العادي ، ولكونه في متناول الكثير ممن يعاني من الباءة ( التكلفة )
2ـ مراعاة ظروف بعض الأزواج والذين يعانون من زوجاتهم إما لمرض أو صلف ولا يفهمني البعض أن ذلك على حساب الزوجة الثانية .
3ـ بعض النساء تستطيع أن تنفق على بيتها ومن بداخله لكن ينقصها الرجل الذي يملئ عليها السعادة .
4ـ البعض من الرجال لديه القدرة على الإيفاء بحقوق المبيت ولأكثر من زوجة في المبيت لكن تنقصه المادة.
بكل أسف أستغل هذا النوع من الزيجات وأصبح القادر وغير القادر يلجأ إلى هذا النوع ، مما جعل الفشل يصادف الكثير منهم ، مما أدى في انتقاص حقوق المرأة بسبب ذلك ولعدم إتباع ما حدده الشارع لهذا النوع من الزيجات ، لذا كان لزاما على من يهمه الأمر عدم السماح لأي متزوج أو متزوجة ، إلاّ بعد استيفاء كامل الشروط التي أبيحت لهذا النوع . الكثير من النساء يمقتن هذا النوع ، وقد لا يدرين كيف بُني وما هي شروطه . ولا يجوز أن نعترض على مثل هذا الزواج ، دام علماء الأمة أباحوه ، والعلماء ورثة الأنبياء. أعرف أن البعض من النساء تزوجت أكثر من شخص ولو أن تطبيق تلك الشروط لهذا النوع كان من البداية لما أتيحت الفرصة للزوجة أن تقوم بمثل هذا ، ولو كان ولي أمرها الصحيح هو من عقد بها لم حدث ما حدث . لكن العملية استغلت من طرف الجنسين .
العلمانيون يعارضون هذه الفكرة لكونها تتفق مع رغباتهم الخبيثة وتؤيد الكثير من النساء والرجال ممّن لا يعرف الشروط التي بُني عليه ، وحتى تنتشر الحرية التي يقولون ويختلط الحابل بالنابل .
ولكم خالص شكري .