جاء ابن ثامره لزيارة الشيخ راشد بن رقوش وكان عنده الشاعران: عبدالله بن عساف الزهراني من شدا زهران ومنشار الزهراني من بالخزمر, وكان الاول منهما كفيف البصر ويجلس بعيدا عن الشيخ وعن الشاعر منشار, وعندما دخل ابن ثامره سلم على الشيخ وعل منشار وجلس دون ان يسلم على ابن عساف لانه لم يره لسعة المجلس وعدم كفاية الضور في البيت.
تأثر الشاعر ابن عساف لان ثامره لم يسلم عليه فقال غاضبا:
سلام ياذا ماترد لنا التحايا
كبرةٌ والا زعايم
ياقدم قيف ياخذون الخصم منشار
تزهدني من زهد نوني
ولا تقل لي كيف حالك وانت ماجور

فرد ابن ثامرة:
أنا مريض واي عظامي بت تحايا
والمركب قبله زعايم
ان كان شي شرهه فهي في راس نشار
لجل انه منزه دندوني
يكون جر الساعيه لاعند ماجور

وان يارحب بكم وان كان بيتي وسط وادي دوقة