عرض مشاركة واحدة
قديم 04/11/2009, 02:16 AM   #2
المؤسس والمشـــرف العــــام


الصورة الرمزية صقر الجنوب
صقر الجنوب ٌهé÷àٌ يà ôîًَىه

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Aug 2004
 أخر زيارة : 21/01/2025 (03:28 PM)
 المشاركات : 64,160 [ + ]
 التقييم :  16605
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
لوني المفضل : Maroon
افتراضي





* بين غازي القصيبي الشاعر والأديب وبين ثلة من مشاهير الدعاة "عتب" و"خصام" و"جفاء" ...، أما آن له أن ينتهي؟!
- سبق أن قلت لك إن للحرب مقالاً وللسلم مقالاً، ونحن الآن في فترة السلم وقد ألقت الحرب كل أوزارها. فلا خصام ولا جفاء.

* رسالتك للشيخ عائض القرني "حتى لا تكون فتنة" ماذا تبقى منها بعد أن رأينا الفتنة وقد وقعت من أناس حملوا السلاح ضد الدين والوطن؟ وماذا عن علاقتك الآن بالشيخ عائض القرني؟.
- هذه الرسائل "حتى لا تكون فتنة" أصبحت جزءاً لا يتجزأ من تاريخ المرحلة وأثارت جدلاً طويلاً لا أرى أي فائدة في تكراره. وعلاقتي بالشيخ عائض القرني ممتازة وبيننا تواصل هاتفي وعن طريق الرسائل، وأنا أتابع طروحاته باهتمام وأراها بعيدة كل البعد عن الطروحات التي كنت أخشى أن تثير الفتنة في تلك المرحلة. أتمنى أن يتحدث كل الدعاة كما يتحدث عائض القرني وسلمان العودة.

* قال أحد الدعاء في محفل عام "لا أجد من يؤيد غازي القصيبي لا في فكره ولا في رؤاه" ولم ترد على القول؟ ألا تخشى أن يعدّ سكوتك إقراراً لهذا القول؟!
- لا أعرف من تقصد ولم أسمع ما قاله ولو عرفت وسمعت لما تغير شيء، فأنا أعتبر العمر أثمن من أن أضيعه في سجال عقيم مع كل من يبدي رأياً سلبياً في شخصي الضعيف.

* تاريخ طويل، ونجاحات متوالية.. ما الذي حققته من أحلامك وما الذي بقي؟ وما مشروعك القادم؟
- كانت هناك إنجازات وإحباطات وطموحات ونكسات وضحكات ودمعات ولم يبق إلا: "ربّ إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيباً ولم أكن بدعائك رب شقيا".

* في أماكن أخرى يسمون الإنترنت العالم الافتراضي، بينما يرى البعض أن الإنترنت لدينا هو العالم الحقيقي، ومعاليكم لكم رأي في كتاب الإنترنت أغضب البعض، فقد شبهتهم بالجرذان أو تشبيه قريب من هذا، هل ترانا نخلع أقنعتنا أمام الكمبيوتر؟
- أقول، ولا فخر، إني كنت من أوائل الكتّاب العرب الذين تنبؤوا بما ستحدثه ثورة "الإنترنت" من تغييرات قبل أن يسمع معظم العرب بهذه الكلمة. قلت قبل سنوات إن المعلومات المتوافرة لطالب صغير، بفضل الإنترنت، لم تكن متاحة عبر التاريخ لأحد، لا للعلماء، ولا للباحثين، ولا للملوك ورؤساء الدول. من حيث المبدأ أنا أؤمن أن الزمن يعمل لصالح المخترعات الحديثة، وأي معارضة لها تذهب أدراج الرياح. بقي أن أوضح أني عندما تكلمت عن "خفافيش الإنترنت" لم أكن أقصد كل من يكتب في الساحات والمواقع، بل كنت أقصد فئة معينة من الكتاب الجبناء الذين يستخدمون أقذع الألفاظ والصفات في مقاومة كل إصلاح ثم يختفون وراء أسماء مستعارة. لا أزال أرى أن هذا هو الاسم اللائق بهم، وإذا غضبوا، فلا بأس، هي غضبة خفافيش!

* في زمن الإنترنت والوسائط الإلكترونية.. هل تخشى على مصير الكتاب، والكاتب والقارئ التقليدي؟
- نحن الآن بصدد تنبؤات، ولا أعتقد أن تنبؤاتي تفوق تنبؤات غيري حكمة أو دقة، والذي أتصوره أن الكتاب التقليدي سيبقى معنا خلال المستقبل المنظور، قرابة جيل واحد، أما بعد ذلك فلا أجرؤ على التّنبؤ.

* أصبحت كلمة "هيئة" مقرونة بالإثارة أينما حلت، كيف ترى دور هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟ وما رأيك في الدعوات التي يطلقها بعض المثقفين بين حين وآخر لإلغائها أو ضمها إلى الأجهزة الأمنية؟
- أنا أؤمن، من حيث المبدأ، أن للحياة الشخصية حرمة مقدسة يجب ألا تمسّها سلطة عامة أو سلطة خاصة أو أفراد ينصبون من أنفسهم أوصياء على المجتمع، فيما عدا ذلك أعتقد أنه كتب عن الهيئة، مدحاً وقدحاً، ما يملأ مجلدات ضخمة ولا أرى أن بوسعي أن أضيف شيئاً نافعاً إلى هذا السجال.

* لأول مرة تدخل الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعد تعيين رئيسها الجديد الشيخ عبدالعزيز الحمين، فما العلاقة التي تربطك بالرجل؟ أم أنه إعلان مرحلة جديدة في التعامل مع الهيئة؟
- لا هذا ولا ذاك. في التشكيلات الأخيرة عُيّن عدد من الزملاء في مناصب قيادية كان من بينهم معالي الشيخ عبدالعزيز الحمين، وقد قمت بزيارتهم جميعهم للتهنئة ولأتمنى لهم التوفيق. لأمر ما استأثرت زيارتي للشيخ الحمين بالاهتمام دون بقية الزيارات. لو كان هناك شيء غير هذا لما أخفيته عنك!

* المرأة يثار حولها الكثير من القضايا وأصبحت قضية نزاع شائك ما بين الممانعين والمماطلين بدخولها المؤسسة السياسية وقيادتها للسيارة وأمور أخرى حدثنا عن رؤيتك لواقع المرأة في مجتمعنا؟ وكيف ترى مستقبلها؟
- من حق المرأة أن تتمتع بالكرامة وبكل ما يتبعها، وأن تحقق ذاتها بكل ما يستلزمه ذلك، وأن تكون شريكة الرجل في كل مناحي الحياة، وواقع المرأة في مجتمعنا لا يحتاج إلى وصف، وأنا متفائل بمستقبلها. كانت المرأة مهدورة الحقوق في كل مكان أما الآن فحقوقها مكفولة في كل مكان (تقريباً!). التاريخ يقف في صف المرأة وأعداء المرأة يعادون التاريخ، والتجارب تثبت أن عداء التاريخ قصير الأجل.

* السينما في السعودية يقدمها الحالمون على أنها نافذة ثقافية على المستقبل, ويراها المحافظون باباً يشرع دفتيه لريح ستذرو الماضي, وتأتي على المستقبل.. أنت كيف تراها؟
- نحن نقول اليوم باستغراب "يوماً ما كان هناك قوم يعارضون تعليم المرأة" ونقول بعجب: "يوما ما كان هناك قوم يعارضون اللاسلكي والراديو. "ونقول بدهشة: "ذات يوم كان هناك من يعارض القنوات الفضائية". أنا واثق أنه سيجيء يوم يقول فيه القائلون "عجباً! ذات يوم كان هناك قوم يعارضون السينما"، كما أنه لا شك عندي أنه ذات يوم سيقول الناس "هل كان هناك بالفعل من يعارض قيادة المرأة للسيارة؟".

* في أحد كتبك مررت بمعلومة مفادها أن الانقلاب في أي دولة عربية يكلف 500 مليون دولار، ألا ترى أنك سربت معلومة لن تفيد سوى الانقلابيين وكأنك تذكي ثقافة الانقلاب؟
- لا تقل لي, رجاءً لا تقل لي, رجاءً رجاءً, إنك صدقت كل ما قرأت في "العصفورية "!!

* يقال إن بعض مؤلفات غازي القصيبي ممنوعة من دخول المملكة.. هل هذا صحيح؟ وإن كان صحيحاً.. أين نفوذ غازي القصيبي الوزير؟
- للأمانة أعتقد أنه لم يبق سوى كتابين أو ثلاثة خارج التداول (بعد أن كانت القائمة طويلة جداً)، أما عن نفوذ الوزير فيجب أن يسخر لخدمة الناس لا لفسح كتب الوزير!

* قصيدة "الشهيدة آيات الأخرس" هل تسببت في نشوء حساسية في العلاقة السعودية البريطانية؟ وهل عجلت برحيلك من لندن؟ وكيف تلقى المتدينون وفق ما وصلك من أصداء؟
- سامح الله صديقنا محمد حسنين هيكل إمبراطور الوثائق والتوثيق والموثوقية فقد كان أول من أشاع أن القصيدة أدت إلى خروجي من لندن بأمر من واشنطن (كذا) خلال 24 ساعة (كذا). الحقيقة إنني بقيت في لندن عدة شهور وغادرت موقعي فيها بصفة طبيعية إلى موقعي في وزارة المياه. أما عن أصداء القصيدة بين المتدينين فلا أعرف عنها شيئاً, وإن كنت أستغرب كلمة (المتدينين)، فالغالبية الساحقة من المسلمين متدينون.

* الصحافة الإلكترونية كيف تقيمها؟ وهل ترى أنها تقدم نفسها بديلاً للصحافة الورقية؟
- لا أتعامل مع الصحافة الإلكترونية ولا أستطيع تقييمها، ولكني أعتقد أن الصحافة الورقية سوف تبقى معنا بعض الوقت شأنها شأن الكتاب.

* ما رأيكم في صحيفة "سبق" الإلكترونية, نطمح بكلمة توجيهية تستنير بها الصحيفة في قادم أيامها؟
- لا أعرف الكثير عن سبق ولا أتابعها (إلا بطريقة غير مباشرة) وأتمنى أن تكون سباقة إلى الحقيقة, متخاذلة عن الإشاعات.



 
 توقيع : صقر الجنوب

مواضيع : صقر الجنوب



رد مع اقتباس