ألف شكر أخوي لـ البروق ـمع : على إضافة المعلومات الجديدة من كتاب
( شفرة دافنشي ) للمؤلف دان براون . ومشكور على جهدك الطيب ومرورك
الكريم أخي الكريم .
ومن مشاركة أخوي لـ البروق ــمع نكمل معكم الموضوع السابق ، مقتطفات
من كتاب ( ملخص السيرة الإسلامي )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
وفي السنة 12 هـ 633 م وجه أبو بكر الجيوش إلى الشام . وفيها تم
فتح الحيرة والأمبار بقيادة خالد بن الوليد الذي هزم الفرس .
وفي السنة 13 هـ 634 م فتح الشام وبداية معركة اليرموك بقيادة خالد ،
وأبو عبيدة عامر ابن الجراح ، وعمرو بن العاص ، ويزيد بن سفيان .
وفيها توفي الخليفة الأول أبو بكر وعمره 63 سنة وخلافته سنتان وثلاثة
شهور ودفن في غرفة عائشة بجوار الرسول صلى الله عليه وسلم .
وفيه يقول حسان بن ثابت :
إذا تذكرت شجوا من أخي ثقة *** فاذكر أخاك أبا بكر بما فعلا
خير البرية أتقاها وأعد لها *** بعد النبي وأوفاها بما حملا
الثاني التالي المحمود مشهده *** وأول الناس منهم صدق الرسلا
الخليفة الثاني عمر بن الخطاب : 13 - 23 هـ 644 م .
وفي عام : 14 هـ 635 م . وقعة القادسية الحاسمة مع الفرس
بقيادة سعد بن أبي وقاص . وفيها بنيت مدينة البصرة .
الحوادث والوقعات التاريخية في عهد عمر :
وفي عام 15 هـ 636 م ، نهاية معركة اليرموك وانتصار الجيش الإسلامي *
وفيها وقعة مرج الروم * وفيها فتح حمص * وفتح قيسارية * ووقعة أجاندية
مع الروم .
وفي عام 16 هـ 637 م . فتح المدائن في صفر حيث استولى المسلمون على
خزائن كسرى وعتاده * وفيها وقعة جلولا وكان كسب المسلمين ثلاثين مليون.
وبلغ كل فارس تسعة آلاف . وفيها اختطت مدينة الكوفة * وفيها فتح الخليفة
عمر بيت المقدس بطلب من البطريرك ( منغوريوس ) عندما حاصرها المسلمون.
وفي عام 17 هـ 637 م . تحول الناس من المدائن إلى الكوفة * وفيها فتحت
الجزيرة * وفيها بدأ فتح العراق وفارس والحروب الطاحنة بقيادة سعد بن أبي
وقاص .
وفي عام 18 هـ 639 م ، سمي هذا العام بعام الرماد لشدة القحط وغلى الأسعار.
وسمي أيضا بعام طاعون عمواس .
وفي عام : 20 هـ 641 م ، فتح مصر على يد عمرو بن العاص ثم أسس مدينة
الفسطاط بمصر وبنا مسجده الذي لا يزال باقيا حتى اليوم .
وفي عام : 21 هـ 642 م ، وقعة نهاوند مع الفرس * وفيها فتحت أصفهان *
وفيها مات البطل خالد بن الوليد بحمص .
وفي عام : 22 هـ 643 م ، كان هذا العام حافلا بالفتوح . حيث فتحت الأهواز
وقاشان ، وأصفهان ، فتحوها صلح ، وفتحت الري ، وقومس صلحا ، وجرجان
وطبرستان ، وأذربيجان وغيرها ، ثم جهز الخليفة عمر الجيوش لقمع قوة الروم
المهاجمة في فلسطين وكانت تلك الجيوش بقيادة أربعة من القادة هم :
1- أبو عبيدة بن الجراح ووجهته حمص
2- عمرو بن العاص ووجهته فلسطين
3- يزيد بن أبي سفيان ووجهته دمشق
4- شرحبيل بن حسنه ووجهته وادي الأردن.
وفي عام : 23 هـ 644 م ، فتحت أصطخر ، وكرمان ، وسجستان وغيرها ،
وفيها قتل الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه على يد فيروز أبو
لؤلؤة . وكان غلام للمغيرة بن شعبة ، قتله بخنجر مسمومة لها رأسان ،
وضربه ست ضربات أحدهما تحت سرته . وهي التي قتلته ، وتوفي في شهر
ذي الحجة سنة : 23 هـ 644 م بعد أن ولي الخلافة عشر سنين وستة أشهر
وله من العمر 63 سنة ، كما مات النبي وأبو بكر في هذا السن أيضا . ودفن
في حجرة عائشة مع النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ( يتبع ) ـــــــــــ
|