أهلا بأبي عماد :
تأخرت عن الترحيب بك هنا ،
لكنّي وصلت لأقول كلمتي المتواضعة
في هذا الجمع المبارك من أدباء وشعّار .
أبو عماد اطلعت على مشاعرك
وتلك الدرر التي ازدان بها هذا الصرح
وكانت كا لنجوم في كبد السماء
الصافية أو كالقمر ،
أو كا لشمس في رابعة النهار .
يستحق من كانت له
ويستحق الشكر من كانت منه .
يتأجج الفؤاد لفقدان عزيز علينا ،
ولا نملك إلاّ إطلاق العنان لتلك المشاعر
لتقول ما يدور في خلجاتنا .
تدمع العيون والقلب يتفطر ويعتصر ألماً .
نحمد الله على سلامة ذلك
الرجل المقدام ،
كما نشكر الله أنك بيننا
تشاركنا وقلمك بين أقلامنا لتقول
وتجود بما يحلو لك .
فأهلا ومرحبا بك أخي أبو عماد .
ودمت في خير
وعافية .