تواصل مساعي الصلح مع اهل القتيل بمبعوث الامير عبدالعزيز بن فهد
جولة مفاوضات قادمة للعفو عن فتاة خميس مشيط
اخفاق مفاوضات الصلح في قضية فتاة خميس مشيط الخميس الماضي لا يعني نهاية المطاف بل اولى خطوات التقدم في استمالة اهل القتيل للعفو عنها كما صرح بذلك الدكتور وليد ابو ملحة المتطوع في قضية الصلح بين اهل القتيل واهل الفتاة مؤكدا ان هذا الاخفاق الذي لازم مفاوضات الخميس لا يعني بالضرورة فقدان الامل بالعفو نهائيا لاسيما ان اللقاء الذي كان هو الاول من نوعه بين طرفي القضية وشيوخ قبيلة شهران بعد عدة محاولات فاشلة لمدة ست سنوات, معربا عن امله في اجراء محاولات جادة للاصلاح بين الطرفين خلال الايام القادمة وخطوات مدروسة حتى تكلل.. باذن الله بتنازل اهل القتيل عن رقبة الفتاة بكل رضى وسماحة موضحا في سياق ذلك بعض الخطوات لاتمام هذا الصلح ومنها الاتصال بمبعوث الامير عبدالعزيز بن فهد الذي وعد بمواصلة الجهود المبذولة من قبل سموه منذ بداية القضية حيث وعد بالقدوم الى المنطقة خلال الايام القادمة بوفد في مقدمته الشيخ سعد البريك.