وبأي حال هاقد عدت الينا ياعيد .....
أين فرحك اين ابتسامتنا لك .......
أين هربت ذكرايتنا الجميله فيك .....
اين دفنت طفولتنا البريئة ......
اين ملاعب الصبا .... وحدائق الامل
واليوم تعود الينا
بعيد ..... يخطه الاحزان
وتنبعث رائحة المووت في ايامك
اليوم .... تعود لنا ياعيد
بوجه كئيب .....
وملامح غريبه ....
وذكريات حزينه ....
اهلي .... وناسي .... في (((جدة )))
العزيزه
اعذورني .... فقد خالط فرحي الحزن
ووخط حبر قلمي لون كئيب
ورسم عيدي اقبح اللوحات
فكيف يطيب لي عيد ...
وكيف يهنا لي فرح
فعيدكم .... عيدي
وفرحكم .... فرحي
ومصابكم والله احزانا
فكيف افرح بعيدي
وانتم في ساعة من العسر
فكيف افرح بعيدي
والنساء منكم تبكي ابنائها
كيف استقبلك ((( ياعيدي ))
وكيف افرح بشوقي المدفون
وانا حزينه لكم
كيف لي ان احب
والحب يذبح فيك ياهذا العيد
تحت مجارف السيول ....
كيف لي ان افرح بعيدي
وخيانة الانذال قتلت فرحتي
رشاوي ....
كذب ....
نفاق ..... مشاريع وهميه
والحق مشوها بالدعاية والأكاذيب
كيف لي ان اكمل لوحة (( العيد السعيد ))
والموت يدلي بشهادته ....
ويخط بقلمه ......
ويكتب ذكرياته الاليمه
ويرسم بألوانه خريطة ( الكذب ....والرشاوي ... والفساد)
على جدار احزان مديني العزيزه
فيا حسرتاه عليك ياعيد
جئت لتشهد للعلي القدير
بأن الاضحي السعيد
قد بات يتفطر حزناً أليم
فيا أيها الإنسان إنك راحل
فاكسب رضا المولى العظيم
بجميل الصبر والإحسان
وشديد البطش على (الخونه )
لتنال رضى المصطفى العدنان
وتربح جنة عرضها عرض الأكوان
وستبقى ياعيدي حزينا
حتى تبتسم لناسي من جديد
ويفرح اهلي (بكل وطني )
بعودة جنودنا على الباطل منتصرين
ويعود الحجيج الى بلدانهم سالمين
ويلعب ابناء مدينتي جده ضاحكين
اعذورني على حزن النص
وكابه المنظر
ولكن والله تذكرت ناس
من وطننا الغالي
قد يكون هذا العيد لهم حزين
وكئيب واحببت ان اشاركهم
حزنهم ومصابهم والامهم
واقول لهم باننا معكم
وقلوبنا تتفطر حزن على مصابكم
فشاركوني اخوتي
بهذا الموضوع
ولنحسسهم انهم نفرح لفرحهم
ونحزن لحزنهم
من اغتال هذه الطفوله
وبالاخير ما اقول
الاكما كان يقول الرسول الكريم عليه افضل الصلاة والسلام
حينما يسمع مايحزنه
الحمدلله رب العالمين على كل حال
كلمات راقت لي لانها حاكت الواقع المر والكارثه التي عشناها في ايام العيد والتي حضر فيها الموت والموتى وغاب فيها المتسبب في هذي الجريمه
فهل ياترى تحرك هذه الفاجعه ضمير المسؤولين
ام ستذهب دماء الابرياء هدراً