ومن صور الوفاء التي بدأ يلمس الفرد ضعف الوفاء بها للوالدين الأب والأم اللذان أنفقا حياتهما ومالهما وجهدهما في سبيل إسعاد أولادهم فما النتيجة
بوح الوفاء
وفاي من طبع ابوي أكتسبته
وطبع السماحه من أمي خذيته
طبعي كذا ماهو بدور لعبته
الطيب شيد داخل الروح بيته
والكره من دفتر حياتي شطبته
وحكمة حياتي من شراني شريته
أخوي الغالي وتاج راسي متعب الدوسي : اخترت بعضا مما اعجبني في الموضوع ، والموضوع بكامله ذو قيمه عظيمه وذو فائده نعم ومن قمة الوفاء الذي يرضي الله تعالى هو الوفاء للأب والأم فهما مكسب عظيم للفوز بالجنة ورضا اللله تعالى ، حتى لو بكلمة طيبه وبسمه وضحكة يسعد فيها الإنسان والديه ، والله عز وجل يقول : ( ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما ) مع العلم أن كلمة ( أف ) كلمة صغيرة لكن لها تأثيرها السييء على نفسية الوالدان ، فما بالك أخي الكريم بمن يهجرهما ، ويبتعد عنهما أو لا يكلمهما حتى لو بوسائل الإتصال ، هذا يخاف عليه من سخط الله تعالى وعقاب أليمه ، وكذلك أيضا ما بالنا بمن يجلس مع والديه ويضحك معهما ويسعدهما ويقوم بحاجياتهما وإذا أراد الخروج يقبل أيديهما ورأسهما ، ويستأذن
منهما إذا أراد الخروج لعمله ، هذا كله له تغيير في مجرى حياة
الإنسان ، وله تأثير في سعادة الإنسان ، وكذلك أيضا هو من أسمى
وأرقا معاني الوفاء بعد الوفاء مع الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
ومن معاني الوفاء والإخلاص أيضا الوفاء للأهل والزوجة والأصدقاء
كما ذكرت انت أخوي متعب الذين لا يبحث الإنسان منهم مصلحة شخصية ودنيويه كافة الأصحاب والجيران ، والكلام ذو شجون في هذا الموضوع أخي متعب الدوسي ، لا هنت ويعطيك العافيه ، على الموضوع الهادف البناء المتميز والمفيد للمجتمع وجميع المسلمين والمسلمات.................................................. ..............أخوك المـوج الجندبي
|