بعدما أوضح وكيل جامعة الملك عبد العزيز الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد الأيوبي بأن الجامعة جاهزة ومعدة لاستقبال الطلاب والطالبات وانه تم "تأهيلها وتنظيفها"

( كما هو واضح في الصور)


تم حضور أكثر من 200 طالبة الى الجامعة في أول يوم دراسي بسبب تصريحه بوجوب الحضور وان الخطة الدراسية كما كانت لا تزال على خطتها في اليوم اللاحق لكارثة الأمطار في جدة والنتيجة كانت صدمة الطالبات والاساتذه اللذين وثقوا بكلمة عميد الجامعة وكلام الوكيل وفوجئو بالكم الهائل من الخراب الموجود في داخل أسوار الجامعة من أسقف ساقطة على الأرض ومياه تملئ الأراضي التي لا مفر للطالبات إلا أن يعبروا من فوقها للوصول الى القاعات " النظيفة" ( حسب قولهم) والمخارج التي تعج بطرقها المياه والوحل اللزج الذي يسبب فقدان التوازن والسقوط ومن ثم الأذى وليس كما قال في تصريحه "قد أدت عملها بكل كفاءة واقتدار حرصا على راحة وضمان سلامة طلاب وطالبات جامعةالملك عبدالعزيز".


هذا هو كلام عميد جامعة الملك عبدالعزيز ووكيلة الذين يمثلون " القدوه الحسنه" لطلابنا وطالباتنا ابنائنا وبناتنا ,

هل هذا هو الأمان؟

تعريضهم للخطر بهذه الطريقة ؟

اين الضمائر واين المراقبة من هذا؟

هل هذا هو مستوى العلم! تعليم الطلاب والطالبات عدم المصداقية في الحياة والتعامل؟


"إذا هذا هو كلام ومصداقية ناس بمناصب دكاترة واساتذه والرقابة ما تتخذ خطوه للفعل الخاطئ ما ألوم الطلاب الصغار راعين البكالوريوس والثانويه... وعلى قولة شعارهم "الطالب أولا " الى الأمام يا وطن".