مقيم مصري يتهم سفارة بلاده في الرياض بقتل ابنه

الطفل القاتل

اتهم مقيم مصري بالمنطقة الشرقية السفارة المصرية بالرياض بالتخلي عنه، وعدم مساعدته بالتدخل وإنقاذ ابنه الصغير من القصاص، بعد عام كامل قضاها في دار الملاحظة بالدمام انتظاراً لتنفيذ الحكم جراء قتله طفلة مصرية .
وقال المقيم المصري عبد المرضى محمود (مدرس فيزياء) والدموع تملأ وجهه : "لقد اعترف ابني أحمد 15 عاماً بالجريمة، ولكنه مازال طفلاً صغيراً لا يعي ما فعله" متهما السفارة المصرية بعدم مساعدته في التوسط لدى أسرة الطفلة القتيلة (ولاء 3 سنوات ) للتنازل عن القصاص .
وناشد عبد المرضى محمود ذوي القلوب الرحيمة سرعة التدخل لإنقاذ ابنه من الموت وطالب والد الطفلة القتيلة بالعفو والغفران، لا سيما وأن الأسرتين تربطهما صداقة عميقة وجيرة طويلة وتجميع بينهما الغربة .
وأشار إلى أنه سافر إلى قرية أهل الطفلة في صعيد مصر وطلب منهم الصفح والغفران إلا أنهم رفضوا وطالبوا بالثأر من القاتل الصغير الموجود بدار الملاحظة بالدمام حسب عادات أهل الصعيد .
وكان الحادث وقع في العام الماضي عندما أبلغت أسرة الطفلة ولاء 3 سنوات اختفائها عن الأنظار، وبعد بحث مكثف تم العثور عليها بحديقة حي الخليج بالدمام مقتولة بـ 36 طعنة، وكشفت التحقيقات المكثفة أن ابن جارهم (أحمد 14 عاما) هو الذي قتلها بعد قيام المجني عليها بتكسير ( لعبة) تعود للقاتل الذي أعترف تفصيلياً بالحادث عقب تضييق الخناق عليه.
يذكر أن أمير المنطقة الشرقية تدخل لإبعاد أسرة القتيل ونقلها إلى مسكن آخر حتى لا يثأر والد القتيلة لابنته في الوقت الذي ينتظر فيه والد القاتل تدخل السفارة وأهل الخير لإقناع والد ولاء بالعفو عن أحمد إلا إنه يرفض رفضاً باتاً وزاد الأمر سوءاً بعد تخلي السفارة المصرية عن الموضوع ورفعها يدها عن المساعدة.