عرض مشاركة واحدة
قديم 09/01/2010, 09:55 PM   #16


الصورة الرمزية الفيصل20004
الفيصل20004 âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 12415
 تاريخ التسجيل :  Oct 2008
 العمر : 38
 أخر زيارة : 13/09/2010 (09:45 AM)
 المشاركات : 219 [ + ]
 التقييم :  27
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



نتابع الحلقات



الحلقة السادسة

وصلنا الطائف ...أنزلنا الحقائب ودخلنا الشقة... سألت موظف الشقق عن بيتزا قريبة....؟؟ أخبرني عن بتزا هت خلف الشقق...اتصلت بخدمة التوصيل...وبعد نصف ساعة جاء طلبنا....... أكلنا أقصد أكلتُ وحديتناولنا إفطاراً خفيفاً... اقترحت عليها..الذهاب لأداء مناسك العمرة.. (لأني لم أعد أحتمل البقاء معها أكثر)...لم تمانع...بشرط أن نذهب إلى مدينة جدة لكي تمارس هوايتها في التسوق والشراء.... ومراقبة خلق الله...!! أتممنا مناسك العمرة والحمد لله..وبأقل قدر من الخسائر إذ يبدو أني بدأت أعرف كيفية أساليب التعامل مع هذه المرأة....أو أن هذا ما خُيل إليَّ... ذهبنا إلى مدينة جدة..وسكنا في شقة على شارع صاري حيث أني أعشق سوبر ماركت مرحبا... فذكرياتي مع والدتي كبيرة السن واكتشافهاللمنتجات الجديدة عليها هي فقط في هذا السوبر ماركت فأمي لم تلوثها المدينة ولله الحمد فمازالت عفويتها وطبيعتها متماسكة....اليوم الأول كان الجو مشبعاً بالرطوبة والحرارة وزد على ذلك ارتفاع درجة حرارتي النفسية والانسجامية... لم استطع تحمل هذه العزلة النفسية و.... قررت الرجوع وعلى هذا لابد أن أقطع عليها برنامجها في ممارسة هذه الهواية..!! قلت لها زواج ابنة أخي قبل نهاية الشهرولابد أن نكون متواجدين.. كي نشارك العائلة في الاستعداد لزواجها.... بعد صمت لم يكن أمامها إلا القبول بالأمر الواقع..عصر اليوم الثاني...... طلبت منها..فتح الدٌرج وإخراج الخارطة الخاصة بمدينة وأحياء جدة....طلبت منها أن تحدد موقع شارع صاري... هدفي أن أجعلها تتصرف بشكل جدي ولو قليلاً..أردتُ منها أن تمارس ولو شيئاواحداً يكون مشتركا بيننا... بدأت تنظر للخارطة وكأنها أحدى دارسات محو الأمية..!!خرجنا من مدينة جدة..باتجاه الطائف..ثم الرياض كنت طوال الطريق أحاول قدر الإمكان أن أجاريها في أحاديثها محتسبا الأجر على الله...!! وصلنا والحمد لله... صحونا باكراً في اليوم التالي وطبعاً...قامت بطقوسها اليومية المعتادة... اتصلتْ بي خالتي....(أخت أمي وهي أرملة وتمر بظروف صعبة).... خالتي : عمرة مقبولة والحمدلله على السلامة قلت : الله يسلمك أخبارك يا خالة كم أنا مقصر بحقكِ كثيرا فأرجو المعذرة.... خالتي :أحببت أن أسلم عليك وأتحمد لك بالسلامة..انتهت المكالمة وودعتها على أمل اللقاء القريب بها... فخالتي هذه مع أنها تكبرني بعشر سنوات فقطإلا أن لها لها منزلة لدي مثل منزلة الأم .... فقد عاشت أكثر حياتها معنا فكانت تذاكر ليوتساعدني في حل واجباتي المدرسية وكنت أرجع إليها في كثير من أموري..فهي امرأة لا كنها (( تساوي عندي قبيلة بأكملها ).) ... أثناء زواجي تذكرت كم أهملت خالتي هذه وانشغلت عنها وعن أطفالها...فقد كنت لهم بمنزلة الأب.. كنا على أبواب المدرسة... والمدرسة تحتاج إلى أدوات ومستلزمات لابد منها... اتصلتُ بخالتي..طلبت منها أن تجهز نفسها لكي تذهب معي...لمشوار قريب...على الموعد جئتُ خالتي حيث كانت تنتظرني.. ركبت معي واتجهنا إلى شارع العطايف المليء بالمكتباتالتي تبيع أسعار الجملة...حيث الأسعار الرخيصة سألتني خالتي إلى أين نتجه..؟؟قلت لها إلى مكان قريب سأشتري لأولادي(أولادها) لوازم المدرسة فلم يبقى عليها إلا أيام قلائل..انهمرت الدموع منها بغزاره وكأني أراها من خلف غطاء وجهها..... (فرق بين هذه الدموع وذلك الماكياج من تحت الغطاء)..!!بكت خالتي وأخذت تدعو لي... أسأل الله أن يتقبله منها كدت أن أبكي معها...طيبت خاطرهاوقلت لها أنا خادم عندك وعند أولادك.. وأنت عليك الأمر وعلىّ السمع والطاعة...وصلنا المكتبات...تَسَوَّقْنَا وابتعنا..كل ما يلزم..لأولادها... برهومي الصغير... ونورة...وجواهر كان جوالي يكاد ينفجر من كثر اتصالات (حرمنا المصون)... حملنا ما اشتريناه..وركبنا السيارة..ورجعنا,,, توقفت عند باب بيت خالتي.. ودعتها بعد أن حاولت استضافتي ولو بفنجان قهوة...شكرتها مودعاً..على أمل زيارتها أنا وحرمنا المصون.. حيث أصرت على أن تعطيها(حفالتها) هدية زواجها... وليت خالتي كانت تستطيع قراءة المستقبل...ولكن هيهات...هيهات....!! رجعت إلى بيتي.. وعشي عش الزوجية (قصدي عش الحية)!! دخلتُ على الحيَّة...(الحيّة :نوع من أنواع الثعابين لدغتها تؤدي إلى الموت.. وفي أقل الأحوال إلى الشلل..أو كما هو حاصل معيالشلل الاجتماعي فأنا أُصبت بسبب لدغتها بإعاقة اجتماعية)....!! دخلتُ إلى الصالة... استلقيت على الأريكة..دخلت حرمنا المصون... تمشي الهوينا الهوينا وكأنها تمشي على بيض تخشى أن يتكسر..!!.... وكما قلتُ لكم فالصندل لا يفارق أقدامها.. وكأنه أمر طبي..تمتثل به...ولكنه..البريستيج الذي أمقته..

قالت :السلام عليكم

قلت : وعليكم السلام
قالت : لماذا لم تردَّ على اتصالاتي (المهمة طبعاً)...؟
قلت : كنت مشغول جداً إلى رأسي وأرسلت لك رسالة بذلك... (ومَبْطَى مِنْ جَى) ...ولماذا تسألين...؟؟ قالت : من المرأة التي كانت معك في المكتبة..؟؟ قلت :المرأة..!!..من المرأة التي تقصدين..؟؟ وكيف عرفت أنها كانت برفقتي امرأة....؟؟ قالت :أهلي كانوا في السوق ... وقالوا لي بأنهم رأوا الرجل الذي كان معك في الصور(يقصدون صور الزواج)...!! قلت : نعم كانت معي خالتي...أم إبراهيم....اشترينا بعض الأغراض...هذا كل مافي الأمر.. أبدت حرمنا المصون استياءها الشكلي الذي يحمل تعبيرا ضمنيًّ عن عدم رضاءها عما قمت به من عمل...!! سمعت صوت أذان المغرب...ذهبت وصليت...رجعت إلى البيت جلستُ قليلاً..... اتصل بي أحد الأصدقاء.....طلب مني لقاءه.... رحبت به واستعديت للخروج...سألتني :حرمنا المصون(مراسلة وكالة الأنباء)..إلى أين ستذهب...؟؟قلت : إلى صديقي...عندي موعد...لن أتأخر كثيراًقالت :بصوت (كمن صعقة تيار كهربائي)..وأنا...وأنا.. سأجلس هنا لوحدي....!!؟؟ قلت :لم أفهم..ماذا تقصدين لوحدك..؟؟ هل تريدين أن تذهبي معي إلى صديقي...؟؟قالت : إذا خرجت أنت فأنا أيضا سأخرج....!! (رحمتك يا ربي.....رحماك يا ربي)

أمسكتُ برأسها بين يديّ(برفق) وقلت لها هل في عقلك مخ مثل باقي البشر..!! قالت : عقلي يساوي كل عقول البشر...!!تعوذت من الشيطان الرجيم واستغفرت وتوعدتها إن هي خرجت..سأفعل كذا..وكذا...ذهبتُ متجها إلى الباب الخارجي.... وأنا أتذكر بأني سمعتُ عن المرأة السوء وأنه قد تُعوِذ منها ....فهل من الممكن أن تكون زوجتي امرأة سوء....؟؟ خرجت إلى الشارع..وأغلقت الباب خلفي... دخلتُ البيت...لم أجد الهانم...!! فقد نفذت كلامها وخرجت... ...والرجل منّا غيرُ متعودٍ إلا على أخواته وبنات أخواته الآتي يقلن له سمعاً وطاعة .. ياسيدي ووالدته التي تقول له (سمّ ياوليدي)... ولكنه الآن أمام امرأة تتحداه وتكسِر كلامه وتخرج من غير إذنه...!! شيء لا يصدق..!! هل ما يحصل لي حقيقة ...!! انقطع تفكيري على صوت جوالي إنه أخي.. أخبرني بأنه قد تأجل فرح ابنته إلى آخر الشهر القادم لأسباب ذكرها له العريس..!! قلت له الحمدلله على كل حال... بحكم عملي كان لابد أن أسافر لمدة أسبوعين إلى مدينة تبوك.... في نفس اليوم حجزتُ وسافرت إلى تلك المدينة.... مكثت حوالي أسبوعين هناك... والتقيت بصديق عٌمري أبو عبدالرحمن الذي ازال مايقارب 90% من همومي رجل مهما قلت عنه قلا يجدي بي الكلام او غيره فهو أب ,اخ, صديق فأسال الله العلي القدير ان يرزقة الذرية الصالحه ولن ولم انسى اسبوعين قضيتها معه نستني همومي ؟؟؟ لم يكن بيني وبينها(حرمنا المصون) أي اتصال.... طوال تلك الفترة....(فأنا راسي يابس) (طبعاً أهلي لايعرفون أي شيء عن مشاكلنا قد يحسون لكن لا يجزمون)...!!


وكنتُ اتصل بوالدتي يومياً لكي أطمئن عليها وأنهل من دعواتها....وكانت تخبرني بأن زوجتي


تتصل بها كل يومين أو ثلاثة أيام... لكي تطمئن عليها... وكانت حرمنا المصون عندما يحدث بيننا مثل هذا الخصام ... تشحذ همتها (المزيفة) وتتصل بأخواتي وخالاتي وقريباتي لكي تسلم عليهم...


(يعني شف تراي أحب كل جماعتك)...!! وعندما أراها تتصرف بهذا الشكل أردد في داخلي


الجملة المشهورة... (ليت الذي بيني وبينك عامرٌ... والذي بيني وبين العالمين خرابُ) نعم ليتها تفقه مثل هذا الكلام...!!لكن هيهات هيهات.... انتهت الأسبوعين.. (وكانت هناك مصادفة عجيبة تنتظرني)...!! جاء اليوم الذي أعود فيه إلى الرياض حيث منزلي ووالدتي ... لا حرمني الله من بركتها..


أخبرتُ والدتي بقدومي..واستبشرت خيراً.. وصلتُ المطار....ركبتُ مع الليموزين.. الذي أوصلني إلى البيت...طرقت الباب...سلمتُ على والدتي وقبلتُ رأسها وتحمَدَتْ لي بسلامة الوصول... وقالت : لي مازحةً....أثركم متواعدين أنت وأم مقبل..!!ياوليدي قبل قليل اتصلت زوجتك وقالت بأنها ستأتي لكي تسلم عليّ(والله راعية واجب)..!!وأكيد هي في الطريق الآن... (والدتي تدعو زوجتي بأم مقبل


فالزوجة التي بعد لم تنجب تناديها والدتي هكذا- وقد رجوت الله مراراً ألا يكون منها)...!!

قلت : محاولاً تغطية الموضوع لقد أوصيتها بكِ خيراً يا أمي وهذا أقل شيء تفعله لكِ...!!
ذهبتُ متجها إلى الباب الخارجي.... وأنا أتذكر بأني سمعت عن المرأة السوء.. وأنه قد تُعوِذ منها....فهل من الممكن...أن تكون زوجتي امرأة سوء....؟؟ خرجت إلى الشارع..وأغلقت الباب خلفي...


وأغلقت معها الحلقة السادسة من صفحات حياتي


 

رد مع اقتباس