بنت الحلال
تسال قائلة ماوجدت بنت الحلال الى الآن --ترى ماذا سيكون جواب احدكم لها ---في تبرير لاءه ونعمه ---قد تكون رؤيتي مختلفه والاتنسجم مع الاغلبيه ولكنها رفد شخصي في هذا المجال --فمن حيث الاسم واحد والمؤهلات الانثويه ممتماثله ولكن المؤكد اختلاف الشخصيه -رجالا ونساء -وذات المرأه والرجل سمات ذات اصل ثابت -تكاد تكون كأرتباط الروح بالجسد -تلك الصله التي لاتخضع لفحص او مجهر او تحليل او تقييم مقنن-وجلائها ظاهر في ادواتها وردودالافعال والتبعات -في الادوات الخارجيه والداخليه -في مملكة الشخصيه الجسديه والمعنويه -منها مايرى بالعين المجرده للادوات الظاهره ومنها مايدركه الحس والحدس -ومنها مايكون اكسجين مغذي لايرى ولايشم -وذوقه خاص بخصوصية الذوات وترجمتها --كما ورد في الاثر -الارواح جنود مجنده ماتعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف -وتلك لايمكن اقتنائها او استثمارها على نحو الأحساس الجدي المؤثر الصادق المقنع المساوي لمردوده من جهة التقابل والتكافؤ -مهما كان من ثمن او قوه اوسيطره -واذا لم تجدالذوات ائتلاف حقيقي ايجابي -فلا تعدو العشره وكأنما تعايش حياه بعشوائيه حيوانيه - تعايش وفي كل منهما في نفسه شئ -بل ربما يتطور ولو تلازما بحياه زوجيه ظاهره -الى الم خفي وشعور نفسي يجعل احاسيسهما خارج نطاق التغطيه- ومغايره لهذ الارتباط الظاهر بتبلد مهيمن عليهما -قد يصفه البعض -بحسد او نظره او سحر -او تلبس وما اكثر مايعلق على حالات عدم التوافق والتكافؤ وسؤ التعايش الحسي من اوصاف --ولكن حينما ينشأ بينهما اولاد يصبحان جمعية رعايه -كأسره عوضت فوانيسها المطفأه بمصابيح جديده مصيئه --ولكن الحاله الصحيه للمعنويه والروحيه معتلله --وذواتهما تشطح وتنطح -في سجال مرهق -ينذر بالهروب الىالحياه التي ينشدها الأحساس والاحلام الورديه -ربما الأرتماء في أحضان حب جديد أبتسم --فأن سم تسمم -وان نعيم تنعم -وتبقى القضيه جاريه دون تأمل وحكم مكتسب القطعيه اذا ما كان احدهم عنادي واناني -لذلك كان الطلاق علاج ناجع -والدين يحث الرجل على ان يتزوج المرأه لذاتها ويكفي المرأه ان تقول اكره الرجل وتخالعه -ولو ان اعجاب الرجل في المرأه -لمالها وحسبها ولجمالها ولدينها --ولكن بيت القصيد في ذات الأحساس الجدي وليس التصنع - --------------------وخلاصة القول ربما نقول ونفعل بعكس مانبطن -كمن يقول انا لااكذب ولكن اتجمل -------*
آخر تعديل صقر الجنوب يوم
17/10/2010 في 02:49 AM.
|