البطحاء تتكلم بالبنغلاديشية والسعوديون يشترون المرض

الرياض - الوئام- حسن رده:
أبدى الكثير من المواطنين استيائهم الشديد من البسطات والعربات العشوائية المتحركة والمنتشرة على امتداد أرصفة وشوارع حي البطحاء بالرياض التي تديرها وتجني أرباحها العمالة البنغالية وشركائهم من متخلفي الجنسية اليمنية الذين يتمتعون بكل حرية وبكل ما يحتاجون إليه من إتاحة الفرصة.

وتشير المصادر إلى أنهم تمكنوا من العمل بحرية نسبة للغياب من الجهات الرقابية والأمنية،
مما حدا ببعض المراقبين للوضع يعتقدون بأن هذه العمالة البنغالية أصبحت تتمتع بمزايا "الحصانة الدبلوماسية" أو أنهم يمتلكون علاقات ومداخل تجعلهم لا يتعرضون للملاحقة من الجهات المعنية.

والمثير أن المواطنين يجدونهم يعرضون بضائعهم أمام أعين مراقبي البلدية وكأنهم غير مبالين بهم وبوجودهم كما أصبحوا يعيقون حركة المرور في وسط العاصمة ويشوهون صورتها بتلك العربات التي يسوقون من خلالها بعض المنتجات مجهولة المصدر ومن تلك المنتجات مواد غذائية وبعض الخضار والورقيات التي قال بعضهم أنهم يجلبونها من وادي الحائر عن طريق بعض بني جلدتهم الذين يعملون على زراعتها في مزارع هذا الوادي،على الرغم من أن مياه وادي الحائر غير صالحه للاستهلاك الآدمي والري لمثل هذه المنتجات المستهلكة من المتسوقين خصوصا وإنها تباع بأسعار زهيدة،ويعتبر ذلك تمادي وتساهل بصحة المواطنين ومهددا لحياتهم بالخطر لتلوثها واختلاطها بمياه الصرف الصحي.

وطالب عدد من المواطنين وعبر " الوئام " اليوم بضرورة مسائلة المتسبب الذي سمح بإتاحة الفرصة والحرية لهذه العمالة البنغالية وشركائهم في المهنة من متخلفي الجنسية اليمنية الذين لا يحملون إقامات نظامية بالإضافة إلى ما يسببونه من عشوائية غير مسبوقة في عدد من أحياء وشوارع العاصمة الرياض.