وصلني كتاب من الأخت الرميصاء اسمه (ديوان المصباح)
للشاعر الكبير والغني عن التعريف جماح الغامدي رحمه الله
وجماح يعتبر ركن ثابت من اركان الشعر الجنوبي وكتبت هذه
القصيده المتواضعه التي لم ولن توفي جماح حقه وهو فوق
الوصف والمديح مع جزيل شكري وتقديري للاخت الرميصاء
للقافيه جماح حاكم وسلطان=وركن ثابت لا يميل ولا طاح
اسمه وشعره خلّده طول الازمان=جود القوافي في دواوين جماح
المدرسه اللي ثبّتت كل الاوزان=دروس فيها منهجيات واشراح
سخّر قصيده للتوافق والاحسان=فض النزاع وللمواعظ والاصلاح
واستاذ في نسج المعاني والالحان=يرسم بريشة فن في جنب الالواح
سطع بنجمه بين غامد و زهران=حتى غدى باالنور واهج و وضاح
في وقت كانت قلة الحيلة تنبان=والناس كانو بين راعي و فلاح
عانق عنان المجد واحتل الاركان=مثيل موج البحر لا غاظ واجتاح
طرّز ثياب الشعر لولً و مرجان=ولون فيروزي على جاله وشاح
شعره ونضمه للحكم خير برهان=وصار مكسب للقصايد و ارباح
من غامد الهيلا لهم رفعة الشان=اهل الحسب واهل النسب واهل الامداح
قوم الكرم والجود واطوال الايمان=واهل الحرايب يوم ناقوسها صاح