رجل هيئة وادي الدواسر يواجه تهما عديدة بينها استخدام سلاح غير مرخص



قرار مجلس الوزراء الجديد يحظر استخدام السلاح

الرياض: سعد الغشام

علمت «الشرق الأوسط» من مصادر قريبة من سير التحقيقات في قضية مقتحم ثانوية اللدام الأولى للبنات في وادي الدواسر أن القاتل وهو أحد منسوبي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المنطقة سيواجه تهما متعددة في الحادث الذي وقع السبت الماضي.

وأفادت المصادر أن من بين التهم الموجهة لرجل الهيئة حمل السلاح والتجول به داخل المدينة اضافة الى الاشتباك به واستخدامه للقتل وإطلاق النار دون صفة رسمية مما تسبب في إحداث حالة موت سريري للمصاب فايز عبد العزيز الدوسري الذي كان مشهرا سيفا في مدرسة للبنات بهدف قتل زوجته المعلمة.

وتشمل التهم أيضا أن رجل الهيئة استخدم مسدسا غير مرخص خصوصا أن الأنظمة في المملكة تمنع حمل الأسلحة واستخدامها.

ورفض مساعد مدير هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مناحي بن محمد الدوسري الإفصاح عن علاقة المتهم الحالي بمركز الهيئة أو أي معلومات أخرى.وأشار إلى أن تدخل الهيئة في حادثة الاقتحام جاء من دورها الرقابي والمتمثل في القبض على الجناة وتسليمهم إلى الجهات المختصة ولم يوضح لماذا اقتحم رجل الهيئة المدرسة ومباشرته اطلاق النار رغم وجود رجال الأمن في وقت الحادثة.

وفي السياق نفسه قال مسؤول أمني طلب عدم ذكر اسمه «ان هناك اشخاصا محددين وهم رجال الأمن مسموح لهم باطلاق النار او استخدام الاسلحة حسب قرارات وزارة الداخلية، مشيرا الى ان القضايا عادة تحال الى القضاء بعد اكتمال التحقيق فيها».

تجدر الإشارة إلى أن القتيل اشهر السبت الماضي سيفا وتوجه إلى ثانوية اللدام الأولى للبنات بهدف قتل زوجته واستطاع اقتحام سور المدرسة لكنه لم يتسن له دخول حرم المدرسة ثم اشتبك مع اثنين من رجال الحسبة اللذين وصلا إلى المدرسة ما أدى إلى إصابة احدهما بكسر في اليد إلا انه قتل بعد ان قام عضو الهيئة الآخر باطلاق رصاصتين احداهما في رأسه ـ المقتحم ـ الامر الذي ادى الى مقتله.