انا مجموعة احزان وأفراح .. وحروفي من وهج
الكاتب بحجم عائلي تجده في كل المناسبات
المرأة فاقت الرجل ذكاء وحضورا وفهلوه

حوار : سامي صالح التتر... الذي اجاره مع الشاعر والاديب والكاتب المحبوب لكل قراءة وكل من عرفه ثامر محمد الميمان (بجريدة عكاض يوم الجمعة 24ربيع الاخر 1431 بعدد 15931

وهنا مقتطفات من بعض الحوار

منذ متى وانت ثامر الميمان؟
سمعت الاذان بصوت أبي في أذني عند تسميتي ثصم أسماني ثامر وبقيت هكذا

ذكرى من عهد الطفولة؟
السقا والزنوبة والزير والحنبل وملامح التعب الذي جعلني استبسط الاشياء واقبل بأدنى حدود الإسعاد وأقاتل ليحصل كل انسان على حقه من الفرح قبل الموت فأنا من جيل الصابرين وأبي وأمي وخالي وعمي من جيل العدم

كشاعر تحتفي بمن يتغنى بنبض حرفك .... ما أجمل ماقلته وأشهر من تغنى به؟
((لاتركتيني بحالي ولا خذتيني معاك) صوره من دهاء امرأة تركتني موجوعاً وغناها الأسمر الرائع عبادي الجوهر . وربما القادم اجمل فأنا اغني من اجل وطني منذ عشرات السنين

يقال انك جميل الصوت وملحن بالفطرة لم لا تكون 3*1 شاعر وملحن ومطرب؟
أرجو الإيحاء أو تنبيه الشركات الفنية بذلك فلعلني مغنياً او مطبلاً أو راقصاً أفضل بكثير من كاتب أو شاعر أو مثقف أو صحفي . والارزاق من عند الله . يا سيدي الراقصة والطبال والمطرب ولا عب كرة القدم في بلادنا العربية وفي الخليج خاصة شبعوا وسكنوا وركبوا ورقصوا كل هذا بسبب اقدامهم وبعضهم لا يجيد الحديث بالعربية

لم هذا التشاؤم؟
يا أخي نحن أشقياء بعقولنا وأقلامنا وأوراقنا وشهرت محمد نور فاقت شهرة الجراح السعودي الشهير الدكتور الاستشاري حامد البارقي . والراقصة العربية تمتلك ما لا يملكه 100 مثقف عربي وتدخل كل المكاتب والصالونات بسرعه , وصورها على كل الصفحات وواسطتها قوووويه حتى في بيوت دولتها الرسمية

شاعر كنت تقرأ له كثيراً أيام الدراسة ؟
كل شاعر يخطر على بالك إلا شعراء المديح فقد كرهتهم تقرباً لله سبحانه وتعالى

ما رأيك بصفحات الشعر الشعبي في صحفنا وفي المجلات المتخصصه؟
محاوله لأن نحافظ على تراثنا والشعر الشعبي هو كلام الناس ومكواقعهم وحياتهم حجازي أو نجدي أو شمالي أو جنوبي . المهم أن نجد أنفسنا في صراخنا ومفرداتنا , محاولة لتجاوز الأسلوب بأدب أتركه بلا تجنيس وأقرأ روعته

كلاهما للشعر - بفتح الشين والعين وبكسرهما - أي المقصين نحن بحاجة اليه أكثر؟
اسأل أحد صوالين الحلاقة أو الكوفيرات هم وهن أدرى بأسرار التصنيف , ونحتاج فقط لمقص للألسنه الكاذبة

مما قددت مجاديفك ؟
من سواعد سمراء تقاتل من أجل لقمة العيش في البر أو البحر أو في السماء وتحديداً أنا مجدافيي قلم وقلب وورقة . أحيانا من عطر وأحياناً من بارود وكلها من أجل وطني وأهلي

أيهما غذى الآخر ... ذاتك الشعرية لذاتك المقالية أم العكس؟
أنا مجموعة أحزان وزمجموعة أفراح وحروفي من وهج من أجل الحقيقة

هل تعتقد ان الأديب السعودي نال حقة؟
هناك محاولات لتحقيق هذا ولكن الأهم هو تفريخ المبدعين

من هو الكاتب الذي بنفس حجمك؟
انا بسيط جدا حجمي ستاندر فقط افتحوا صدوركم بلا خوف والله مع الصابرين

والكاتب بحجم عائلي ؟
تجده في كل المناسبات في الليل في النهار يصفق ويبتسم بهبل وينط من مكان لآخر ويأكل كل ماتقع عيناه عليه

لماذا يبوح الأدباء للمذيعات أكثر من المذيعين؟
طبعا أكيد ساعة الحظ ما تتعوض . بذمتك وجه نانسي والا وجه مذيع الطقس

في رحله حول جوع نبضاتك اللحوحة من ستأخذ معاك؟
أحلامي وما تبقى من أوراق ودعوات أمي والذي بقي من عمري باحثاً عن سكن لروحي وعقلي قبل جسدي . أليست قبور الكبار مثلنا ؟!.

ثلاثة افتقادات الى من توجهها ؟
لمن يعنيهم الأمر الدواء والماء وأسقف غير مستعارة . تعب الناس ووجعهم وجوعهم قنبله موقوته

ما الرسالة التي توجهها إلى رؤساء التحرير ؟
خافوا الله نحن في النهاية نغادر إليه بدون هويه أو أرصدةأو عطور أو مشالح لماذا جميعكم تملكون نفس الصوت ونفس القلم وحتى نفس الأحبار ... سبحان الله كلكم مثقفون على نفس الشيء .. بعضكم سامحكم الله لا يجيد العربيه فماذا نقول لبعض اللغات الأخرى تدربوا تعلموا

ما هو الجمال الحقيقي للمرأة بنظرك ؟
العقل فهو الذي يبرز جمال المرأة وإن كانت قبيحة فعقلها يرسم طريقها ‘لى الجمال

الأقلام النسائية تتمدد بفارس الأحلام وتنكمش بالزوج ... هل هذا صحيح؟
غير صحيح وإن كان من حقهن البحث والوصول الى زوج وأسرة صفحاتنا فيها الكثير من المبدعات والواعدات نحن فقط عندما نرى امرأة أول ما يستفيق فينا الغرائز

كيف نتقي رفيفات الرمش باهظات الهمس غزيرات الومض ... من مذيعات الفضاء؟
ولم نتقيهن؟ دعهن يهمسن ويومضن ويرفرفن تعبنا من الرسميات ونحتاج الى لحظات من الفرح والجمال على الاقل عندما تجلس على مقعدك وهي على الشاشة لا يقال عنها (خلوة) أو ( اختلاط) هي بعيده عنك وأنت بعيد عنها

هناك اناس يكلمون انفسهم في الأماكن العامة وعند إشارات المرور ... ما السبب؟
الإحباط , القروض, االاقساط, الفواتير, الوعود , وهذا الهتاف الذي يجعلك لا تعرف اين توجه نظرك


ــــــــــ يكتب الان مقاله الاسبوعي في صحيفة اليوم ومجلة رؤىــــــــــــــــــــــــــــ