أمير العشاق : يعطيك العافية على الخبر الغريب العجيب فعلا ، والمهم في نفس الوقت ، لكن ما دام عبر الإيميل الله أعلم ، هل هذا الخبر صحيح أم كذب فالله أعلم به لكن يمكن إنها إختصرت المسألة وقالت بلا حجاب بلا هم ، والإنسان عموما إلا ما رحم الله وخاصة في هذا الزمن الأغبر الذي يحتار فيه الحليم ، إذا اختلطت عليه الأمور والمسائل ، ولا يعلم من يصدق ومن يكذب ، أو من يتبع ، يتصرف تصرفات من نفسه ، تصرفات غريبه وعجيبه حتى لو كانت مخالفة للشرع والدين ، يفقد الحكمة ويفقد العقل ويفقد السيطره ويتبع الشيطان ، ويتبع هواه ويرضي نفسه وشهواته ويرضي ضميره المخالف للمسلمين ، مثل ما جاء في الخبر في إرضاء الضمير ، ويبدا يعمل بالجهل المضاد للعلم ، لكن الصحيح والإنسان الحكيم المفروض أن يرضي الله تعالى ، وأن يتبع الحق ويرضي فاطر السماوات الأرض وليس ضميره أو يرضي الناس ، فالأغلبية الغالبة من المسلمين اليوم إلا ما رحم الله يرضي هواه حتى لو كان هواه خطأ ويرضي ضميره حتى لو كان ضميره خطأ ، وهذا مشاهد في كثير من الأمور والأخبار التي نسمعها كل يوم ، مثل الحرب على الحجاب ومسائل الإختلاط التي نسمع عنها ، لكن لا يبقى إلا الحق ولا يصح إلا الصحيح والحق هو ما جاء في كتاب الله تعالى حيث يقول الله عز وجل ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ) ومثل قوله تعالى في سورة النور : ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون ) وفي سورة التوبة قوله تعالى ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن ) إلى قوله تعالى ( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ) صدق الله العظيم ، وهذا الموضوع يذكرنا بالحركة التي ظهرت في مصر عندما ظهرت الحركة النسائية بالقاهرة لتحرير المرأة عام 1919م برئاسة هدى شعراوي والذي عقد أول اجتماع للنساء في إحدى الكنائس بمصر سنة 1920م ، فكانت هدى شعراوي أول مسلمة مصرية نزعت الحجاب ، ولما عاد سعد زغلول وكان في بريطانيا عاد ببعض المسائل المخالفة للشرع والإسلام ، فعمل لاستقباله مجموعتان ، مجموعة من الرجال ومجموعة من النساء ، فعندما نزل من الطائرة ذهب إلى مجموعة النساء وكان في استقباله هدى شعراوي التي استقبلته بحجابها لينزعه ، فمد يده ونزع الحجاب عن وجهها وصفق الجميع ونزعن الحجاب ، وفي اليوم الثاني قامت صفية بنت مصطفى فهمي زوجة سعد زغلول وكانت في وسط مظاهره مع بعض النساء في القاهرة أمام قصر النيل ، وخلعت الحجاب مع من خلعنه من النساء وداسوه تحت لأقدام وأشعلن به النار ، ولذلك سمي هذا الميدان بإسم ميدان التحرير ، بمعنى التحرير من الحجاب وتسلم أخي أمير العشاق ..........المـوج الجندبي.
|