وجدت دراسة جديدة أن المادة السكرية في القواقع البحرية قد تكون مفيدة لعلاج إصابات العمود الفقري ما قد يمنح ملايين المصابين بالشلل في العالم الأمل بالشفاء يوماً.
وذكرت صحيفة الدايلي تلغراف أن البحث لا يزال في مراحله الأولية، مشيرة إلى أنه تمت تجربة المادة السكرية في القواقع على "خنازير غيني" في المختبر، وأن العلماء يأملون يوماً في التوصل إلى علاج لشفاء البشر من إصابات الظهر والمشلولين.
وتمكن العلماء باستخدام المادة السكرية في هذه القواقع من إصلاح التلف في الخلايا المعطوبة في العمود الفقري لهذه القوارض.
وأجرى العلماء تجربة على هذه القوارض في مركز أبحاث الشلل في كلية بيرديو للطب البيطري في إنديانا بالولايات المتحدة فتبين لهم أن عند حقنها بالمادة السكرية المأخوذة من القواقع سدّت ثقوباً في الخلايا العصبية، وبعد مضي نصف ساعة على ذلك بدأت الإشارات الكهربائية الصادرة من الدماغ تصل إلى أطرافها من جديد.
وتعاون مدير المركز ريتشارد بورجينز مع الباحث في علم الوظائف رييي تشي والصيدلاني يونغنام بعدما تبين لهم أن المادة
السكرية في القواقع البحرية بإمكانها إصلاح التلف في الأنسجة الخلوية في الجسم.